جريدة الديار
السبت 19 أبريل 2025 04:49 مـ 21 شوال 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
حملات امنية مشددة بأسيوط وأسوان ودمياط إفتتاح النسخة الـ 92 لمعرض زهور الربيع بحضور وزاري ودولي محافظ المنوفية يكرم أسرة مدير إدارة الباجور التعليمية الراحل بلبن يشكرون الرئيس عبد الفتاح السيسي لتدخله الكريم لصالحهم استمرار إقامة أسواق اليوم الواحد الجمعة والسبت كل أسبوع بجميع مراكز ومدن الدقهلية رئيس لجنة الصحة بمجلس النواب و رئيس جامعة دمنهور يتفقدا الأعمال الإنشائية لمبنى المستشفى الجامعي للوقوف على مستوى الإنجاز ومعدلات التنفيذ الزراعة تنظم دورة تدريبية حول تنقية الحيازات لضبط وحوكمة منظومة الاسمدة المدعمة وضمان وصولها لمستحقيها صحة البحيرة.. اصدار 20 ترخيص جديد وإغلاق 53 منشأة مخالفه خلال حملات رقابية على 182 منشأة طبية خاصة بالبحيرة رئيس هيئة الرعاية الصحية يلتقى سفير مملكة السويد لدى مصر ويبحثا سبل تعزيز التعاون في مجالات الرعاية الصحية المسيحيون يحتفلون اليوم بظهور النور المقدس من القبر المقدس أسعار بيع وشراء الذهب اليوم السبت المجلس القومي لحقوق الإنسان يهنئ الأقباط بعيد القيامة المجيد

معاناة في أسوأ الظروف..

الأونروا: أكثر من 415 ألف نازح بغزة يحتمون في مدارسنا

أعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، اليوم الأحد، أن أكثر من 415 ألف نازح يحتمون حاليًا في مباني مدارسها في غزة، فيما يعيش مئات الآلاف الآخرين "في ظروف أسوأ داخل ملاجئ مؤقتة".

جاء ذلك في منشور على منصة إكس أرفقته بمقطع فيديو صوّرته إحدى النازحات من مكان نزوحها، حيث روت الصعوبات والتحديات التي تواجه النازحين في هذه المباني المخصصة فقط للتعليم، خاصة بالنسبة للنساء.

وقالت الأونروا: "أكثر من 415 ألف نازح في غزة يحتمون الآن في مباني مدارس الأونروا.. مئات الآلاف الآخرين يحاولون البقاء على قيد الحياة في ظروف أكثر سوءا داخل ملاجئ مؤقتة".

وعن النازحة التي تظهر في المقطع المصوّر، قالت الوكالة: "تقول عائشة، إحدى النازحات: هذا المكان مخصص للتعليم، وليس للسكن"، معبرة عن معاناتها ومسلطة الضوء على "التحديات الإضافية القاسية التي تواجه النساء والفتيات في الحرب".

وأضافت: "هذا المكان الذي أسكن فيه، أنا تركت بيتي ومكاني الجميل لآتي إلى هذا المكان الذي لا يتوفر فيه مقومات الحياة".

وتابعت قولها: "نحن هنا كنازحات فلسطينيات نعاني معاناة شديدة في الظروف الصحية والاقتصادية وتوفير المأكل والمشرب بلا أي دعم أو مساعدات".

وأشارت: "مرافق الحياة بعيدة عنا، المرحاض بعيد، لا مكان لإعداد الطعام أو الراحة، والمكان حيث نحن موجودون غير آمن ومعرّض لخطر القصف في أي لحظة"، مؤكدة أن "كل غزة لا يوجد فيها أمن، حرمونا حق الأمن والحماية".

وأكملت مناشدتها: "من حقوقنا أن تحمونا في وقت الحروب، نحن كنساء فلسطينيات نعاني، نحتاج دعمكم، احمونا ودافعوا عنا، نريد منكم أن توفروا للنساء اللواتي لا ذنب لهن في هذه الحرب حياة كريمة لنقدر على مواجهة المجتمع والحياة".

وشددت على أن "الحرب ألقت بثقلها على نساء غزة اللواتي تعبن كثيرا في حين يتعذر توفير أي شيء من حاجاتهن من أدوات بما في ذلك لوازم نظافة وتعقيم أثناء الدورة الشهرية"، وقالت: "في هذا الوقت من الشهر المرأة تدمّر".

وأكدت: "هذا المكان مخصص للتعليم، وهو غير صالح للسكن، هو مليء بالحشرات والذباب والصراصير، لا يوجد فيه أي مرفق صحي نحتاجه في حياتنا اليومية".