وزيرا قطاع الأعمال والرياضة يشهدان حفل تسليم 70 جهاز عروس لليتيمات بالغربية
شهد اللواء أشرف الجندي محافظ الغربية والمهندس محمد شيمي وزير قطاع الأعمال العام، والدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، حفل تسليم 70 جهاز عروس لفتيات يتيمات من أبناء محافظة الغربية، والذي نظمه حزب الشعب الجمهوري بالتعاون مع المحافظة بنادي العبد الرياضي بطنطا.
جاء ذلك بحضور الدكتور محمود عيسى نائب المحافظ ،اللواء أحمد أنور السكرتير العام للمحافظة ،العميد اركان حرب وائل فتحي المستشار العسكري للمحافظة، وعدد من القيادات الحزبية والتنفيذية والشخصيات العامة واعضاء مجلسي النواب والشيوخ.
وساهمت عدد من الشركات التابعة لوزارة قطاع الأعمال العام في تجهيز الفتيات المشار إليهن من خلال منتجات شركات النصر للزجاج والبلور والعامة لمنتجات الخزف والصيني (شيني) ومصانع النحاس المصرية التابعة للشركة القابضة للصناعات المعدنية، إلى جانب شركة مصر للغزل والنسيج بالمحلة الكبرى التابعة للشركة القابضة للقطن والغزل والنسيج.
وفي كلمته أعرب اللواء أشرف الجندي محافظ الغربية، عن بالغ سعادته بالمشاركة في احتفالية تسليم 70 جهاز عروس للفتيات اليتيمات من أبناء المحافظة، مؤكدًا أن هذه المبادرة تعكس أسمى معاني التكافل الاجتماعي والدور الفعّال الذي تلعبه الأحزاب الوطنية في دعم المجتمع،وتوجه المحافظ بخالص الشكر والتقدير لوزيرا الشباب والرياضة وقطاع الأعمال العام على دعمهما المستمر لمثل هذه المبادرات الاجتماعية الهامة ولحزب الشعب الجمهوري على هذه المبادرة الطيبة التي تأتي في إطار دعمه المستمر للفئات الأكثر احتياجًا، مؤكدا أن ما نشهده اليوم هو نموذج يُحتذى به للعمل المجتمعي المسؤول، ويمثل امتدادًا لدور الحزب في خدمة المواطنين، وتعزيز روح التعاون والتراحم بين أبناء الوطن”.
وأضاف الجندي “بناتنا اليتيمات لسن وحدهن، فنحن جميعًا هنا لندعمهن ونمنحهن الأمل في بداية حياة كريمة ومستقرة. هذه المبادرة ليست مجرد تقديم دعم مادي، بل هي رسالة حب واهتمام من المجتمع بكل أفراده ومؤسساته”، مؤكدا أن محافظة الغربية تفتح أبوابها دائمًا أمام كل الجهود المخلصة التي تهدف إلى خدمة المواطنين، مشيرًا إلى أهمية الشراكة بين الأجهزة التنفيذية ومؤسسات المجتمع المدني والأحزاب الوطنية في تحقيق التنمية الشاملة مؤكدا على أن المحافظة ستواصل تقديم الدعم الكامل لجميع المبادرات التي تهدف إلى تحسين حياة المواطنين، مؤكدًا أن رعاية اليتيمات وتوفير حياة كريمة لهن ليس واجبًا فقط، بل هو شرف ومسؤولية كبيرة.
وأعرب المهندس محمد شيمي عن سعادته البالغة بالمشاركة في هذا الحدث لما يمثله من تعبير عن قيم التكافل والتعاون التي تميز مجتمعنا المصري، كما أنه خطوة هامة نحو تحسين حياة العديد من الفتيات اللاتي يواجهن تحديات كبيرة في حياتهن، مؤكدا أن تقديم هذا الدعم للفتيات اليتيمات، هو جزء من مسؤوليتنا الاجتماعية والوطنية.
وأضاف وزير قطاع الأعمال العام ن المشاركة في هذه المبادرة ليست مجرد واجب بل شرف لنا أن نكون جزءًا من هذه الفعالية الإنسانية، التي تساهم في رسم البسمة على وجوه 70 عروسا من اليتيمات وإدخال الفرحة إلى قلوبهن، مشيرا إلى أن وزارة قطاع الأعمال العام - ومن خلال الشركات التابعة لها- تواصل تنفيذ العديد من المبادرات المجتمعية التي تستهدف دعم الفئات الأكثر احتياجًا في المجتمع، انطلاقا من أن المسؤولية المجتمعية هي جزء لا يتجزأ من دور شركات قطاع الأعمال العام في تحقيق التنمية المستدامة والعدالة الاجتماعية. واختتم اكلمته بتوجيه الشكر والتقدير لكل من ساهم في تنظيم هذا الحدث، ولكل من دعم هذه المبادرة الطيبة وعمل لتحقيق هذا الهدف النبيل، متمنيا أن للفتيات حياة مليئة بالنجاح والتوفيق.
من جانبه، أعرب الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة خلال كلمته في الحفل، عن اعتزازه بالمشاركة في هذا الحدث الذي يعكس القيم الإنسانية والمجتمعية النبيلة، مشيرًا إلى أن مبادرات مثل هذه تمثل جزءًا من الرؤية الشاملة للدولة المصرية التي تسعى لتحقيق التكافل الاجتماعي والعدالة بين جميع أفراد المجتمع، وتضع على رأس أولوياتها دعم الفئات الأكثر احتياجًا.
وأضاف: “ما نشهده اليوم هو تجسيد فعلي لتكاتف الدولة بكل مؤسساتها، بالتعاون مع الأحزاب الوطنية والمجتمع المدني، لتحقيق التنمية المجتمعية التي تعد جزءًا لا يتجزأ من استراتيجيتنا الوطنية. مبادرة تجهيز 70 عروسًا ليست مجرد حدث إنساني، بل هي رسالة تؤكد على أن كل فرد في هذا الوطن يحظى بالدعم والرعاية، وبخاصة الفتيات اللاتي يمثلن أمل المستقبل ورمز القوة والطموح.”
وأشار وزير الشباب والرياضة إلى الدور المحوري للمبادرات الرئاسية مثل مبادرة “حياة كريمة” التي تساهم في تغيير حياة الملايين من المصريين، مشددًا على أن وزارة الشباب والرياضة ستظل داعمًا رئيسيًا لكل الأنشطة والبرامج التي تسعى إلى تمكين الشباب والنشء، وتعزيز روح الوطنية والمسؤولية المجتمعية.