جريدة الديار
الأحد 1 ديسمبر 2024 02:35 صـ 30 جمادى أول 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

بعد 50 سنة.. علاج جديد لمرضى الربو والإنسداد الرئوي

توصل فريق من العلماء لاكتشاف علاج جديد لمرض الربو المزمن وكذلك المصابين بالانسداد الرئوي.

ووفقا لما جاء في موقع nasdaq قالت الباحثة الرئيسية منى بافضل، من كلية كينجز لندن: قد يكون هذا بمثابة تغيير جذري للأشخاص الذين يعانون من الربو ومرض الانسداد الرئوي المزمن لم يتغير علاج تفاقم الربو ومرض الانسداد الرئوي المزمن منذ 50 عامًا، على الرغم من التسبب في 3.8 مليون حالة وفاة في جميع أنحاء العالم سنويًا".

وكشفت الدراسة التي نشرت في مجلة لانسيت للطب التنفسي، أن تناول بنراليزوماب بجرعة واحدة أعلى قد يكون فعالا للغاية، بدلا من تناوله بجرعات منخفضة لعلاج الربو الشديد.

وأوضحت بافاديل أن "بنراليزوماب هو دواء آمن وفعال يستخدم بالفعل لعلاج الربو الشديد و لقد استخدمنا الدواء بطريقة مختلفة و في مرحلة التفاقم و لإظهار أنه أكثر فعالية من أقراص الستيرويد، وهو العلاج الوحيد المتاح حاليًا".

يستهدف دواء بنراليزوماب، الذي تسوقه شركة أسترازينيكا (AZN)، نوعًا محددًا من خلايا الدم البيضاء، تسمى الحمضات، وهي المسؤولة عن الالتهاب والتلف في الرئتين.

شملت الدراسة 158 شخصًا كانوا بحاجة إلى علاج لنوبات الربو أو الانسداد الرئوي المزمن وتم إجراء فحص دم سريع لهم لمعرفة نوع النوبة التي يعانون منها.

تم تقسيم المشاركين إلى ثلاث مجموعات - المجموعة الأولى تلقت حقنة بنراليزوماب وأقراص وهمية، المجموعة الثانية تلقت الرعاية القياسية من الستيرويدات بريدنيزولون، 30 ملج يوميا لمدة خمسة أيام، وحقنة وهمية، والمجموعة الثالثة تلقت حقنة بنراليزوماب والستيرويدات.

كان الأشخاص الذين عولجوا بعقار بنراليزوماب أقل عرضة للدخول إلى المستشفى أو الحاجة إلى جولة أخرى من العلاج أو الوفاة كما أفادوا بتحسن في نوعية الحياة.

واختتم البروفيسور بافاضل حديثه قائلاً: "هذا يغير قواعد اللعبة، فلم نشهد أي تغيير في العلاج منذ خمسين عامًا - وسوف يحدث ثورة في كيفية تعاملنا مع الأشخاص عندما يكونون مرضى حقًا".

وأضاف المؤلف الأول الدكتور سانجاي راماكريشنان: يعتبر مرض الانسداد الرئوي المزمن ثالث أكبر سبب للوفاة في جميع أنحاء العالم، ولكن علاج هذه الحالة لا يزال عالقًا في القرن العشرين ونحن بحاجة إلى تزويد هؤلاء المرضى بخيارات منقذة للحياة قبل نفاد وقتهم.