جريدة الديار
الأربعاء 19 مارس 2025 02:38 صـ 20 رمضان 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
قنا: حادث تصادم بالموتوسيكل يكشف حيازة شخص 4 كيلو شابو مدحت الشيخ يكتب: مجتمع فقد عقلة محافظ البحيرة تعقد اجتماعًا موسعًا مع الصحفيين ومراسلي الصحف لبحث قضايا المواطنين وتعزيز التواصل الإعلامي وزيرة البيئة تفتح الحوار مع أصحاب المصلحة لمناقشة الوضع البيئي في منطقة خليج حنكوراب بالبحر الأحمر وخطة تطويرها وزيرة البيئة تستعرض توصيات الحوار المجتمعي حول الوضع البيئي في منطقة خليج حنكوراب بالبحر الأحمر لأم المثالية في البحيرة: شقيت وتعبت بعد وفاة زوجي واشتغلت بالحلال كلية الشريعة والقانون جامعة الأزهر بالدقهلية تناقش التطرف الفكري وأضراره في ندوة تثقيفية رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالغربية يتفقد عددًا من المشروعات الحيوية بمركز بسيون مصر تحجز مقاعدها ببطولة العالم لألعاب القوى داخل الصالات بالصين محافظ الدقهلية يتفقد موقع حديقة الحيوان بالمنصورة .. ويكلف بحملة لتنظيفها تمهيدا للبدء في أعمال تنفيذها حزب الله: قرار استئناف حرب غزة يفضح التحالف الدموي بين أمريكا وإسرائيل الأزهر يدين العدوان الإرهابي على غزة وخرق الكيان الصهيوني لاتفاق وقف العدوان

حكم استئجار ملعب لكرة القدم والفريق الخاسر يتحمل إيجاره.. الإفتاء: حرام شرعاً

ما حكم التسابق على المشاريب أو على فلوس؟ لا يجوز السباق والتباري والرهان على عوض مالي، أو منفعة، وهذا الرهان من القمار المحرم شرعًا الذي ليس هناك نصوص تبيحه؛ بل دلت النصوص الشرعية على حرمته؛ لما يترتب عليه من المفاسد العظيمة، فقد أفضى إلى ضياع أموال كثير من المتراهنين، وخراب بيوتهم، وحمل الكثير من المقامرين على ارتكاب شتى الجرائم من السرقة والاختلاس.

حكم الرهان بين شخصين على أن الخاسر يدفع ثمن حجز الملعب

قال الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن ما يحدث في بعض الألعاب أو التحديات بين الأشخاص، حيث يتفق الطرفان على أن الخاسر سيدفع ثمن حجز الملعب أو المشروبات أو الطعام، هو نوع من المقامرة والميسر الذي نهى عنه الشرع.

وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية: "عندما يتسابق طرفان والفائز يستفيد من المكسب بينما الخاسر يتحمل الخسارة، فإن هذا يدخل ضمن ما حرمته الشريعة، لأن في ظاهره قد يبدو الأمر وكأنه تسابق بريء أو ممتع، ولكن في باطنه قد يتسبب في تراكم مشاعر الحقد أو الضغينة بين الطرفين".

وأضاف: "الشيطان يهدف من وراء هذه التصرفات إلى زرع العداوة والبغضاء بين الناس، وهذا ما حذرنا منه القرآن الكريم في قوله تعالى: 'إنما يريد الشيطان أن يوقع بينكم العداوة والبغضاء في الخمر والميسر'، فحتى وإن كان في البداية الأمر بسيطًا أو ممتعًا، فإن تكرار هذه الممارسات قد يؤدي إلى مشاعر سلبية وصراع داخلي، وقد يتطور إلى إدمان لمشاعر الانتقام أو الحقد".

وتابع: أما إذا اشترك جميع الأطراف في دفع قيمة حجز الملعب أو المشروبات بشكل متساوٍ، بحيث لا يتحمل أحد الخسارة دون الآخر، فهذه الصورة لا بأس بها شرعًا لأنها لا تتضمن التفرقة بين المكسب والخسارة بطريقة غير عادلة.

وأكد ضرورة أن يكون الناس حريصين على تجنب أي نوع من المقامرة والميسر، وأن يكونوا على وعي بما يترتب عليه من آثار سلبية قد تؤثر على علاقاتهم وتدفعهم نحو العدوانية والضغائن.

حكم استئجار ملعب لكرة القدم والفريق الخاسر يتحمل إيجاره

شباب يقومون بـ استئجار ملعب لكرة القدم والفريق الخاسر هو من يتحمل إيجار الملعب، فما الحكم في ذلك؟.. سؤال ورد للشيخ أحمد ممدوح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية.

أوضح أمين الفتوى خلال فيديو عبر الصفحة الرسمية للدار، أن هذا التصرف شاع بين كثير من الشباب وهو قمار وميسر محرم، والحل يشترك الفريقان معًا فى دفع إيجار الملعب.

وأضاف أن هذا الفعل يشبه ما يفعله بعض الأشخاص فى المقاهى من لعب للطاولة أو الشطرنج، والخاسر يدفع ثمن المشروبات، وهذا أيضًا حرام.

وأكد أنه لا ينبغي أن نخرج بالأغراض التى وضعت للتسلية أو للتريض عن هذا الإطار إلى ما حرم الله تعالى.

وتلقت على صفحتها الرسمية بموقع « فيسبوك» سؤال يقول صاحبه:« نلعب بلايستيشن كرة قدم، ويدفع كل منا مبلغ بالتساوي، نشتري بيه مشروبات أو وجبة غذائية ونقسمها علينا، مع إعطاء المركز الأول والثاني أكثر من غيرهم بالتراضي، فما الحكم؟».

وأجاب الدكتور مجدي عاشور، المستشار العلمي لمفتي الجهورية، أمين الفتوى بدار الإفتاء، قائلًا: « يجوز ذلك، المهم ألا يكون اللعب على شرط دفع المال لئلا يتحول الأمر إلي قمار».

وأضاف المستشار العلمي لمفتي الجهورية: « الأفضل والأولى أن نجعل الأمر من باب التبرع والتطوع والهدية، فتكون للمركز الأول والثاني، سدًا للزريعة وشبهة القمار».