جريدة الديار
السبت 21 ديسمبر 2024 04:51 مـ 20 جمادى آخر 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

وزيرة البيئة تلتقي المُغامر المصري على عبده بباكو على هامش مشاركتها في الشِق الرئاسي لقمة المناخ Cop29

إلتقت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة الناشط البيئي والمغامر المصري علي عبده، والذي وصل إلى باكو، عاصمة أذربيجان، محققًا رقمًا قياسيًا جديدًا على متن دراجة كهربائية ، وذلك للمشاركة في مؤتمر المناخCop29 ، حيث قدمت سيادتها التهنئة للمغامر المصري على تحقيق رقم قياسي جديد في موسوعة "جينيس".

وأعربت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، عن فخرها بالإنجاز الذي حققه المُغامر المصري علي عبده، بعد إكمال رحلته من دبي إلى باكو على دراجته الكهربائية، مُتصدرًا بذلك سجل إنجازات مصر في مجال الإستدامة، مُشيدةً بجهوده المُتواصلة في دعم قضايا المناخ وحماية البيئة، مُشيرة إلى أن على عبده يُعتبر مثالاً مُلهمًا للشباب في التوجه نحو حلول بيئية مُبتكرة، حيث تسلط رحلته الضوء على أهمية الطاقة النظيفة والنقل المُستدام، مُضيفة إلى أن هذه المُبادرة تعكس إهتمام مصر بتمكين الشباب وإشراكهم في العمل المناخي، مُؤكدة على أن وزارة البيئة تعمل على تقديم الدعم الكامل لهذه المبادرات، إتساقًا مع أهداف التنمية المُستدامة ورؤية مصر في مُواجهة تحديات تغير المناخ.

وكان المغامر على عبده، قد إنطلق بدراجته الكهربائية من دبي بالإمارات العربية المتحدة، في الأول من أكتوبر، في رحلة عبر عدة دول، ليصل إلى باكو قبل إنعقاد مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ (COP29) ، وساهمت هذه الرحلة في إبراز إمكانيات النقل المُستدام والتواصل مع المجتمعات المحلية التي تواجه تحديات التغير المناخي، وقد نُفذت الرحلة برعاية جامعة الدول العربية، ووزارة البيئة، ووزارة الشباب والرياضة، ونادي السيارات والرحلات المصري، وبمشاركة ودعم عدد من المنظمات الدولية والعربية.

هذا وكانت الدكتورة ياسمين فؤاد، قد توجهت إلى العاصمة الأذربيجانية باكو للمشاركة في الشق الرئاسي للدورة التاسعة والعشرين من مؤتمر الأطراف لإتفاقية الأمم المتحدة للمناخ COP29، ضمن وفد برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء والذي يشارك نيابة عن فخامة رئيس الجمهورية، والذي تنطلق فعالياته بدءًا من 11 إلى 22 نوفمبر 2024، تحت شعار "الإستثمار في كوكب صالح للعيش للجميع"، والذي تعقد عليه الدول آمالها كفرصة مُهمة لتسريع العمل من أجل مُعالجة أزمة المناخ.