جريدة الديار
السبت 21 ديسمبر 2024 04:48 مـ 20 جمادى آخر 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

بتشريف رئيس الجمهورية..”القومي للأشخاص ذوي الإعاقة” يشارك في إفتتاح المنتدى الحضري العالمي في نسخته الـ 12

شاركت الدكتورة إيمان كريم، المُشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة في إفتتاح المنتدى الحضري العالمي في نسخته الثانية عشرة الذي تستضيفه مصر خلال الفترة من 4 إلى 8 نوفمبر الجاري، بمركز المنارة للمؤتمرات الدولية، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، ويأتي ذلك بمشاركة 30 ألف شخص من 180دولة، ويعقد المنتدى تحت شعار "كل شيء يبدأ محليًا - لنعمل معًا من أجل مدن ومجتمعات مُستدامة".

وفي سياق متصل قالت الدكتورة إيمان كريم المُشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، أن المجلس قام بالتنسيق مع برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية "UN Habitat" ، خلال الفترة الماضية للمشاركة في المائدة المُستديرة التي ستُقام خلال فعاليات المنتدى، من خلال كلمة إفتتاحية للمُشرف العام عن دور مصر، وأيضًا دور المجلس في دَمج ذوي الإعاقة في المشروعات التنموية للمدن الحضرية، حيث أصبحت الإعاقة مُكون أساسي ضمن مُكونات إستراتيجيات وأهداف التنمية المُستدامة، كما تعاون المجلس مع في ترشيح أشخاص ذوي إعاقة للمشاركة في الأحداث التي تنظمها، مُشيرة إلى أن المجلس سيُقدم مشروع المدينة المثالية، الذي شارك به في معرض اكسبو لذوي الهمم في دولة الإمارات العربية المتحدة.

أوضحت "المُشرف العام على المجلس"، في بيان صحفي صادر عن المجلس، أن الدولة المصرية أطلقت العديد من المُبادرات الرائدة في مجال المدن الحضرية والمُستدامة، ومنها "سكن لكل المصريين" ومُبادرة "حياة كريمة" لتطوير القرى والريف المصري، بالإضافة إلى "تطوير العشوائيات غير الآمنة"، الذي أصبح له صندوق خاص به، وإنشاء نحو 22 مدينة ذكية تراعي معايير الإستدامة، فضلًا عن إنشاء بنية تحتية، وشبكة نقل ومواصلات على أحدث طراز، لافتة إلى أن هذه المشروعات القومية ستضع مصر قريبًا في مصاف الدولة المُتقدمة، لأنها راعت جميع المعايير الدولية، وشملت جميع فئات المجتمع، لاسيما الأشخاص ذوي الإعاقة، التي أصبحت هذه المشروعات مُتاحة لإستخدامهم.

الجدير بالذكر، أن المنتدى الحضري العالمي من المقرر أن يضم ما يقرب من 600 حدث ترتكز محاور هذه الأحداث على توطين أهداف التنمية المُستدامة، لاسيما مُعالجة أزمة الإسكان العالمية، وإرتفاع تكاليف المعيشة، وحالات الطوارئ المناخية، وتتضمن هذه الأحداث حوارات رفيعة المستوى، ومائدة مُستديرة وزارية حول الحَوكمة مُتعددة المُستويات لتسريع تنفيذ أجندة المدن الجديدة، وتنفيذ أهداف التنمية المُستدامة "إستراتيجية مصر 2030" للتنمية المُستدامة، وإطلاق تقرير المدن العالمية الرائدة 2024.