وزيرة البيئة تتوجه إلى كولومبيا للمشاركة في الشَق رفيع المستوى لمؤتمر إتفاقية الأمم المتحدة للتنوع البيولوجي COP16
توجهت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، إلى مدينة كالي الكولومبية، للمشاركة في الشِق رفيع المستوى لمؤتمر إتفاقية الأمم المتحدة للتنوع البيولوجي COP16، خلال الفترة من ٢٩ أكتوبر حتى ١ نوفمبر القادم، والذي سيتم خلاله إطلاق التحالف العالمي للسلام مع الطبيعة تحت عنوان دعوة للحياة، حيث تلقي وزيرة البيئة كلمة مصر نيابة عن فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد، أن العالم يتطلع لنتائج مُثمرة من مؤتمر التنوع البيولوجي القادم COP16، الذي تستضيفه كولومبيا، باعتباره مؤتمر لتنفيذ الإطار العالمي للتنوع البيولوجي، وما تم الإتفاق عليه في مؤتمر التنوع البيولوجي COP15، ومنها هدف إعلان ٣٠٪ مناطق محمية بحلول ٢٠٣٠، والآليات التمويلية المُتاحة، وكيفية تعزيز وصول الدول النامية للتمويل لتنفيذ أهدافها في صون التنوع البيولوجي، كما يُسلط الضوء على أهمية الربط بين إتفاقيات ريو الثلاث ( المناخ والتصحر والتنوع البيولوجي)، والذي بدأت مصر الحديث عنه مع رئاستها لمؤتمر التنوع البيولوجي COP14، حيث أطلق الرئيس السيسي وقتها مُبادرة عالمية كأحد قرارات المؤتمر الهامة لإعادة ربط المسارات الثلاث، يمكن البناء عليها.
وأشارت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، إلى الحرص على تعزيز الوضع العربي والإفريقي في مؤتمر التنوع البيولوجي COP16، وربط النتائج الصادرة عن المؤتمر مع مؤتمرات إتفاقيتي المناخ والتصحر واللاتي تعقدان خلال الشهرين القادمين، حيث تستضيف المملكة العربية السعودية مؤتمر التصحر COP16، وتقود مصر مع استراليا تسيير مُفاوضات الهدف الكَمي الجمعي الجديد لتمويل المناخ في مؤتمر المناخ COP29.
وستشارك الدكتورة ياسمين فؤاد، خلال مؤتمر التنوع البيولوجي COP16، في عدد من الحوارات الوزارية الموضوعية حول تنفيذ الإطار العالمي للتنوع البيولوجي كونمينغ- مونتريال، والحوار الوزاري حول ربط تغير المناخ بالتنوع البيولوجي، إلى جانب عدد من الأحداث الرسمية والجانبية ومنها إجتماع لجنة المُفاوضات الحكومية العالمية للتلوث البلاستيكي.
كما ستشارك الدكتورة ياسمين فؤاد، في لقاء ثلاثي مع الإتحاد الدولي لصون الطبيعة بمشاركة دولة الإمارات العربية المتحدة وبطل المناخ رفيع المستوى لمؤتمر المناخ COP28، لبحث فرص إستكمال تعزيز الربط بين مسارات إتفاقيات ريو الثلاث، وفرص التحالف في قيادة مؤتمر الصون العالمي، وفرص التحالف الإقليمي في تنفيذ الحلول القائمة على الطبيعة، وأيضًا المشاركة في الحَدث الجانبي الرسمي حول تنفيذ مبادرة الحلول القائمة على الطبيعة ENACT، والتي تم إطلاقها خلال إستضافة مصر لمؤتمر المناخ COP27.
وتشارك وزيرة البيئة، أيضًا باعتبارها عضو في صندوق كونمينغ الجديد للإطار العالمي للتنوع البيولوجي، في الحَدث الرسمي الأول بدعوة لتقديم المُقترحات لصندوق التنوع البيولوجي، لدعم تنفيذ أهداف الإطار العالمي، وإعلان أول حزمة من المشروعات المُحفزة التي سيتم تمويلها من الصندوق.
كما ستشارك وزيرة البيئة، في الإعلان الوزاري رفيع المُستوى لمؤتمر إتفاقية الأمم المتحدة للتنوع البيولوجي COP16، حول ربط قطاعات الغذاء الزراعي في إطار عمل كونمينغ مونتريال، وكذلك حدث تسريع العمل في التنوع البيولوجي وتعزيز التحالف العالمي للتعايش مع الطبيعة والذي تنفذه كولومبيا بالتعاون مع ألمانيا وحوار الإستراتيجيات وخطط العمل الوطنية للتنوع البيولوجي NBSAB ، بإلإضافة إلى عقد عدد من اللقاءات الثنائية لبحث فرص تعزيز التعاون مع عدد من الشركاء.