وزيرة البيئة في زيارة تفقدية لمصنع ”أجريما سترز” لصناعة الورق والكرتون
قامت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، بجولة تفقدية داخل مصنع "أجريما سترز" لصناعة الورق والكرتون، والذي يقوم على إعادة تدوير المُخلفات الورقية والكرتون لإنتاج الورق والكرتون بأنواعه (ورق فلوت وتست لينر وتوب لاينروو ايت توب وكرافت) بإستخدام أحدث التكنولوجيا الصديقة للبيئة، وذلك بحضور الأستاذ ياسر عبد الله مساعد الوزيرة لشئون المُخلفات، والقائم بأعمال الرئيس التنفيذي لجهاز تنظيم إدارة المُخلفات والمهندس أحمد سعد إستشاري جهاز تنظيم إدارة المُخلفات والسيد ناصر عيد رئيس مجلس إدارة الشركة وعدد من قيادات الوزارة والشركة.
وقامت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، خلال جولتها بتفقد العمليات الإنتاجية للمصنع، والذي يقام على مساحة كلية ١٢٠٠٠م، وتبلغ الطاقة الإنتاجية له ١٣١ طن/ يوم كطاقة إنتاجية قصوى بما يعادل ٤٠٠٠٠ ألف طن سنويًا، وتفقد طرق الإدارة البيئية لمُعالجة المُخلفات السائلة والصلبة ومراحل تطويرها داخل المصنع.
وأوضحت الدكتورة ياسمين فؤاد، أن المصنع يقوم على إستخدام الخامات من مُخلفات وقصاصات ورقية حيث تعتمد الخامات الداخلة في تصنيع الكرتون علي الخامات المحلية والمُستوردة من الخارج من إعادة تدوير المُخلفات الورقية والكرتون والدشت وعودام فرز الورق بنسبة 98% والنشا ومحلول الشبه وقلفونية بالإضافة إلى المُنظفات بنسبة 2% . هذه الصناعة تحتاج إلى كميات مياه كبيرة لمراحل التنظيف والتشكيل ثم يعاد تجفيف الورق حتى تصل نسبة المياه إلى 6-7% فقط وهي النسبة المسموح بها في صناعة ورق الكرتون، بالإضافة إلى كيماويات من (النشا - الشبه - محسنات السطح - مواد مالته - صودا وغيرها).
وإستمعت وزيرة البيئة، خلال تفقدها للمصنع إلى مراحل العملية التصنيعية، حيث يتم التصنيع باستخدام المُخلفات الورقية والقصاصات الورقية كمادة خام مع إضافة بعض الكيماويات حسب طلب العميل لمواصفات الورق المطلوب ويتم الطحن في العجان حيث يتم خلطها بالمياه حتى تصبح عجينة ثم يتم تمرير العجينة على مراحل تنقية معينة من الشوائب البلاستيكية والثقيلة ثم عمليات التخفيف المطلوبة، ثم يتم تمرير مَخلوط السيليلوز إلى ماكينة الورق للمرور بمراحل الشفط والتصفية ثم منطقة العصارات ثم منطقة التجفيف ثم منطقة لف رولات الورق باستخدام مقصات مخصوصة ثم تغليف وتعبئة المنتج وتوصيله للعميل، كما تبلغ إجمالي القوي المحركة للآلات والمُعدات 4000 وات، سيتم زيادة عدد 2000 ك. وات بناءًا على إضافة المُعدات اللازمة للتطوير ليصبح الإجمالي 6000 ك. وات.
كما إستمعت وزيرة البيئة، إلى طريقة إدارة المُخلفات الصناعية السائلة والإدارة البيئية للمُلوثات داخل المصنع، والتي تهدف إلى وضع الإجراءات الكفيلة بالحَد من التلوث من المصدر، وتكوين قاعدة بيانات حاسوبية DATABASE للمُخلفات الصناعية السائلة لتطوير برنامج إدارة مُتكامل لها يعمل على مراقبة مُعدل إستهلاك المياه والحَد منه، مُراقبة مُعدل تدفق (تولد) المُخلفات السائلة المُلوثة والعمل ما أمكن على تخفيضها، وإجراء مسوحات ميدانية على خطوط الإنتاج لمُراقبة إستهلاك المياه الداخلة وتولد المياه الناتجة في كل عملية صناعية مفصلية وخلال دورة إنتاجية كاملة، مُراقبة مَردود عملية المُعالجة من خلال متابعة نتائج التحليل المُخبري، والعمل على إيجاد نظم مُعالجة بديلة، فضلاً عن وجود مُختبر كيميائي مُتخصص يقوم، إضافة إلى مهامه الأخرى بإجراء تحليل للمياه قبل وبعد المُعالجة باتباع طرق تحليل وقياس معيارية وموثوقة أو مُعتمدة.
هذا وتهدف الشركة إلى تعزيز النمو الإقتصادي المطرد والشامل والمُستدام، والعمالة الكاملة والمنتجة، حيث تم تحقيق ذلك عن طريق فتح أسواق جديدة لمثل هذا المنتجات، وتحقيق العمالة الكاملة والمنتجة وتوفير العمل اللائق وذلك بطاقة بشرية بواقع 150 عامل من جميع التخصصات، زيادة الصادرات حيث تبلغ نسبة التصدير إلي %40 من إجمالي الطاقة الإنتاجية السنوية، المحافظة علي البيئة بإعادة تدوير المُخلفات الورقية ومُعالجة مياه الصرف الصناعي وإعادة تدويرها بنسبة 90%.