جريدة الديار
الخميس 20 مارس 2025 12:42 صـ 20 رمضان 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
وزير الشباب ومحافظ الجيزة يشهدان الافطار الرمضاني لمراكز التخاطب دعم مستشفى غرب النوبارية المركزي بأجهزة طبية حديثة لتحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين الدقهلية: حادث سقوط سقف غرفة للدروس الخصوصية بعزبة سمعان ببني عبيد يسفر عن وفاة طفل وإصابة 16 رئيس جامعة المنصورة يشهد فعاليات الاحتفال بعيد الأم وتكريم أسر الشهداء البابا تواضروس يكرم خريجي برنامج تعليم الكبار بأسقفية الخدمات بالانفوجراف تنفيذ 35 مشروعاً بتكلفة 3 مليار و600 مليون جنيه بالبحيرة الكنيسة الأرثوذكسية تحتفل بعيد الصليب ضبط 6 طن مواد غذائية مجهولة المصدر ببلبيس فوزمحمد النقاش بالميدالية الذهبية بدورة الألعاب العالمية الشتوية بتورين محافظ الشرقية يعلن موعد إنطلاق فعاليات المبادرة الرئاسية ”عيون أطفالنا مستقبلنا” البنك الأهلي يجري مراجعة لأسعار العائد على الشهادات بالجنيه المصري تفاصيل لقاء محافظ الدقهلية الدوري مع أعضاء مجلسي النواب والشيوخ

هل يجب إعادة الصلاة حال عدم الخشوع فيها؟ عويضة عثمان يوضح

ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية حول حكم الصلاة بدون خشوع، وما إذا كان من الضروري إعادة الصلاة عند فقدان التركيز والخشوع.

وأجاب الدكتور عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء، موضحًا أن إعادة الصلاة في اليوم نفسه منهي عنها بحسب تعليمات النبي صلى الله عليه وسلم.

وأوضح أن التركيز والخشوع خلال الصلاة قد يتأثر أحيانًا، ولكن لا يجوز إعادة الصلاة مرتين في نفس اليوم، حتى وإن شعر المصلي بعدم الخشوع طوال الصلاة.

وأشار عثمان إلى أن من يلاحظ أنه شرد أثناء الصلاة ولم ينتبه إلا في التشهد، لا ينبغي له إعادة الصلاة، لأن ذلك مخالف للسنة النبوية.

وبدلًا من إعادة الصلاة، نصح الدكتور عويضة بأن الاستغفار بعد الصلاة وترديد "أستغفر الله" هو وسيلة للتعويض عن الخشوع المفقود، مع أهمية الاستمرار في محاولة تحسين التركيز في الصلاة ومجاهدة النفس على ذلك.

كيف تتغلب على السرحان في الصلاة

وأكد عثمان أن مشكلة السرحان في الصلاة شائعة بين كثير من الناس، لكن يجب عدم الانسياق وراء الأفكار المشتتة.

وأوصى بالاستعداد النفسي قبل الصلاة من خلال ترك هموم الدنيا والتركيز على الوقوف بين يدي الله. وقدم نصيحة من أحد الصحابة وهي أن يصلي الشخص صلاة المودع، وكأنها آخر صلاة له في حياته، مما يساعد على استحضار الخشوع.

وللتغلب على هذه المشكلة، أشار العلماء إلى عدة وسائل تساعد في تحسين الخشوع، منها أداء السنن قبل الفرائض، وغض البصر عن الأمور الملهية، والنظر إلى موضع السجود.

بالإضافة إلى ذلك، الاطلاع على سيرة النبي صلى الله عليه وسلم وكيف كان يؤدي الصلاة برأس منخفض وبصر موجه لموضع السجود، ومعرفة كيف كان السلف الصالح يخشعون في صلاتهم، مثل أبو بكر الصديق الذي كان يبكي من الخشوع، أو عروة بن الزبير الذي كان يصلي بتركيز شديد حتى إنه لم يشعر بقطع رجله أثناء الصلاة.