جريدة الديار
الثلاثاء 8 أبريل 2025 09:00 مـ 10 شوال 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
الفريق أول عبد المجيد صقر يشهد تنفيذ مشروع مراكز القيادة التعبوي لقوات الدفاع الجوي والقوات الجوية ضبط شخص لمعاكسته فتاة في منطقة البساتين بالقاهرة زيارة ماكرون لمصر: دعم فرنسي قوي لرفض تهجير الفلسطينيين آخر تطورات الوضع الإسرائيلي الإيراني بشراكة أمريكية وزير الزراعة: فحص 775 ألف طن بطاطس للتصدير: جهود كبيرة لتعزيز الصادرات الزراعية ماكرون يغادر مصر بعد زيارة رسمية استمرت ثلاثة أيام محافظ البحيرة وقائد قوات الدفاع الشعبي يعقدان اجتماعا موسعا لاستعراض الجاهزية لمجابهة الأزمات ضمن تدريب صقر 147 حريق هائل يلتهم مصنع كروم بمدينة بدر ٠٠٠تفاصيل ترامب يصر على محادثات مباشرة مع إيران: تفاصيل جولة المفاوضات الجديدة في سلطنة عمان حملة إزالة التعديات على أراضي الدولة في البحيرة: 16 حالة تعدي تمت إزالتها في المرحلة الثالثة من الموجة الـ 25 محافظ الدقهلية: لا أغلق المخابز حرصًا على المواطنين .. ولكن إجراءات رادعة للمخالفين في الوزن والجودة وكيل صحة الدقهلية يترأس اجتماعاً مع مديرى المستشفيات

الفصائل الإيرانية تعيد تموضعها تجنبا للاستهداف

كشفت مصادر تابعة للمرصد السوري لحقوق الإنسان، أن الفصائل الإيرانية بدأت في تقليص ظهورها العلني في مدينة البوكمال بريف دير الزور الشرقي والمناطق القريبة من الحدود السورية – العراقية.

وأضافت المصادر أنه تم إخلاء العديد من المقرات في المربعات الأمنية من العناصر الأجانب والمحليين والإبقاء على عدد محدود جداً من العناصر المحليين كحراسة فقط، كما شهدت المدينة انخفاضاً كبيراً في وجود العناصر وفي نشاط الدوريات والحواجز المنتشرة، التي كانت تُشرف عليها ميليشيات مثل “الحرس الثوري” الإيراني و “فاطميون” الافغانية.

ووفقاً للمصادر، تم استبدال بعض الحواجز بعناصر محليين وبأعداد قليلة خاصة على حاجزي مدخل المدينة في السويعية ونهاية المدينة عند دوار السكرية.

وفي الوقت نفسه، وزعت الميليشيات كميات كبيرة من الأسلحة في مستودعات تنتشر بين البوكمال ودير الزور، خوفاً من الاستهداف الجوي لأي شحنات جديدة.

ووفقًا للمرصد السوري، أكدت المصادر أن قيادات الميليشيات الأجنبية غادرت المنطقة بعد القصف الأخير واتجهت إلى الجانب العراقي لإدارة العمليات عن بُعد، ورغم ذلك، تستمر عمليات التجنيد في صفوف أبناء المنطقة دون الحاجة لدورات عسكرية أو عقائدية، مع وعود بتحسين المردود المالي للمتطوعين، وألغت الميليشيات العديد من الدورات العسكرية التي كانت تُقام في السيال والبادية الجنوبية، وسط رفض القيادات المحلية حضور أي اجتماعات خشية استهدافهم.