إختيار وزيرة البيئة المصرية ضمن أكثر ١٠ قادة حكوميين مؤثرين في تحقيق الإستدامة
أعلن مركز المعلومات ودعم إتخاذ القرار بمجلس الوزراء عبر صفحته الرسمية، عن إختيار مجلة فوربس الشرق الأوسط قائمتها الثانية لقادة الإستدامة لعام 2024، والتي ضمت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة ضمن أكثر 10 قادة حكوميين في الشرق الأوسط يدفعون تحقيق الإستدامة، حيث تضم القائمة رواد الإستدامة والشركات الأكثر إلتزامًا بمبادئ الحَوكمة البيئية والإجتماعية وحَوكمة الشركات، وتتخذ إجراءات إيجابية نحو تحقيق الإستدامة.
وتأتي وزيرة البيئة المصرية، ضمن 10 قادة حكوميين في منطقة الشرق الأوسط يوظفون سُلطتهم لإحداث تغييرات إيجابية و بنّاءة لتحقيق الإستدامة لمُواجهة تحديات تغير المناخ، حيث تضم القائمة من الإمارات الدكتور سلطان الجابر الرئيس المعيّن للدورة الثامنة والعشرين من مُؤتمر الأطراف للمناخ (COP28)، والمُبعوث الخاص لدولة الإمارات للتغير المناخي، ووزير الصناعة والتكنولوجيا المُتقدمة، و آمنة بنت عبد الله الضحاك وزيرة البيئة وتغير المناخ الإماراتية، والدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير الدولة للتجارة الخارجية بالإمارات، والدكتورة رزان خليفة المُبارك العضو المنتدب لهيئة البيئة- أبوظبي، ومن السعودية السيد عادل الجبير وزير الدولة للشئون الخارجية، والمُبعوث لشئون المناخ، وكذلك الدكتور عبد الرحمن الفضلي وزير البيئة والمياه والزراعة، في حين تضم القائمة الدكتور معاوية الردايدة وزير البيئة في الأردن، وعبد الله العمري رئيس هيئة البيئة العمانية، بالإضافة إلى الدكتور عبد الله بن عبد العزيز بن تركي السبيعي وزير البيئة والتغير المناخي في قطر.
وكانت الدكتورة ياسمين فؤاد، منذ تعيينها كوزيرة للبيئة في مصر عام ٢٠١٨، قد قادت عملية تغيير تحويلي في قطاع البيئة، من خلال خلق بيئة تمكينية أكثر توجها نحو تشجيع دور القطاع الخاص، وتعزيز الإستثمار البيئي والمناخي، وتمهيد الطريق نحو التحول الأخضر، وأشرفت على تنفيذ المُبادرة الرئاسية (اتحضر للأخضر) لرفع الوعي البيئي منذ عام ٢٠٢٠، كما أقامت شراكة في سبتمبر ٢٠٢٤ بين وزارة البيئة المصرية وصندوق التمويل العالمي للشعاب المرجانية (GFCR) والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) لإطلاق مُبادرة البحر الأحمر المصرية، التي تهدف إلى حماية نحو ١٠٠ ألف هكتار من الشعاب المرجانية.
هذا وتتمتع الدكتورة ياسمين فؤاد، بخبرة تزيد عن 20 عامًا في العمل في الحكومة ومنظمات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية والجامعات، حيث شَغلت منصب المُنسق الوزاري والمُبعوث لمؤتمر الأطراف السابع والعشرين COP27، الذي عُقد في مصر عام 2022، وفي سبتمبر 2023، إفتتحت مصر النسخة الأولى من منتدى المناخ والإستثمار البيئي، حيث قدمت لمحة عامة عن النظام البيئي للإستثمار في مصر، وفرص الإقتصاد الأخضر، والقدرة على التكيف مع تغير المناخ، والإستراتيجية الوطنية للمناخ لعام 2050.
وتأتي قائمة الإستدامة في إطار إستثمارات الشرق الأوسط في التحول المُستدام، مع المُبادرات الجارية لتعزيز تسخير مصادر الطاقة النظيفة، والإبتكارات في إدارة المُخلفات، والحفاظ على المياه، والهندسة المعمارية الخضراء، وتعزيز السيادة الغذائية من خلال المشاريع الزراعية الذكية والمُستدامة، والدور المحوري للقطاع المالي في مَسيرة الإستدامة في المنطقة، حيث تعمل البنوك والمؤسسات المالية على تعزيز إمكانية الوصول من خلال التعامل مع التمويل المُستدام والسندات الخضراء والصكوك الخضراء، وحتى شركات النفط والغاز تلعب دورًا مركزيًا في الإستثمار في مصادر الطاقة المُتجددة البديلة، وكل هذه الإستراتيجيات تعمل على تقريب المنطقة من أهدافها المُتمثلة في التنويع الإقتصادي في إقتصاد يعتمد تقليديًا على الوقود الأحفوري.
تضم قائمة قادة الإستدامة في الشرق الأوسط بنسختها الثانية 107 قادة يعملون في 105 شركات ضمن 12 قطاعًا مختلفًا، تُسهم جميعها في تحقيق أجندة الإستدامة للمنطقة، ويقود قادة القائمة 54 شركة في الإمارات، تُليها السعودية بـ 20 شركة، ومصر بـ 10شركات، ثم قطر بـ 8، والبحرين والكويت بـ 5 لكل منهما، و عُمان بـ 3