جريدة الديار
الأحد 22 ديسمبر 2024 07:47 صـ 21 جمادى آخر 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

الفوسفور أحد الأسرار... ما هي القنابل التي تستخدمها إسرائيل لحرق الفلسطينيين أحياء؟

عاش العالم العربي أجمع في حالة ذهول ورثاء بعد مشاهدة المقاطع الأليمة التي بثتها وسائل التواصل الاجتماعي من محرقة مستشفى شهداء الأقصى، والتي كانت دليل جديد على وحشية الاحتلال الإسرائيلي داخل قطاع غزة.


حيث اخترق جيش الاحتلال الإسرائيلي جميع المواثيق الدولية والاتفاقات والمعاهدات والقوانين المنصوص عليها من خلال ارتكاب جرائم إبادة جماعية داخل القطاع بأشرس الطرق.


ولكن يظل السؤال المتردد في أذهاننا جميعا، ما هي الأسلحة والقنابل التي تستخدمها إسرائيل خصوصا أمام الشعب الفلسطيني الأعزل؟
يمكن أن يكون أحد الأسرار خلف الجريمة التي وقعت في مستشفى شهداء الأقصى، هو استخدام الفسفور الأبيض، الذي تصل درجة حرارته إلى 1300 درجة أثناء الاحتراق، وهو يسبب حروقا حرارية وكيميائية شديدة عند ملامسته للجلد، كما تتكون غازات سامة أثناء احتراقه ما يزيد من خطورة هذا النوع من الذخائر، والفسفور الأبيض تحظر اتفاقية الأمم المتحدة استخدامه بالقرب من المدنيين، وهو ما يجري في لبنان أيضا.

وتستخدم إسرائيل الطائرات القاذفة من طرازات "إف – 15" وكذلك طائرات الشبح "إف – 35" التي تعد الأحدث في العالم، ودبابات "ميركافا" بطرازاتها المختلفة والمدفعية الثقيلة، ومروحيات الأباتشي، والقنابل المضادة للتحصينات تحت الأرض، وقذائف الفسفور الأبيض التي رُصد استخدامها في لبنان مؤخرا.

كما يعمد جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى سلاح هالبر، الذي حصل عليه من الولايات المتحدة.

وحصل جيش الاحتلال منذ سنوات على " 750 قنبلة خارقة للحصون والأنفاق و3000 صاروخ من نوع "هالبر" المخصصة للمروحيات الهجومية، وآلاف القنابل الموجهة بنظام GPS بهدف تدمير البنية التحتية للقطاع، بالإضافة إلى 50 قنبلة خارقة للحصون من نوع BLU-113 و700 أخرى من نوع BLU-109.
واختار الاحتلال زيادة ترسانته من قنابل GBU-28 الأمريكية، والمصممة لاختراق أهداف محصنة في أعماق الأرض، على الرغم من أن القنابل تترك حفرًا هائلة ويمكن أن تلحق خسائر فادحة في صفوف المدنيين.

وتستخدم إسرائيل أيضا طائرات إف 35 الشبح، وقال ضابط إسرائيلي لصحيفة يديعوت أحرنوت، إن قدرات إف 35 الشبح تم استخدامها لأول مرة في غزة للرصد الاستخباراتي لبعض الأهداف، وهي تستخدم بالأساس على الجبهة الشمالية، وفي مناطق بعيدة جدا عن حدود إسرائيل.