الضربة الأقرب لـ بيروت..
إسرائيل تستخدم القنابل الفوسفورية في استهداف الباشورة (فيديو)
أفادت وسائل الاعلام الإسرائيلية بأن الجيش الإسرائيلي استخدم القنابل الفسفورية المحرمة دوليا في غارته على منطقة الباشورة في بيروت.
أكدت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية في لبنان، اليوم الخميس، أن العدو الإسرائيلي استهدف في إغارته على الضاحية الجنوبية لبيروت، مركز "الهيئه الصحية الإسلامية" في الباشورة. وقد استُخدمت خلال الغارة القنابل الفوسفورية المحرمة دوليا.
ووفقا لصحيفة "النهار" اللبنانية، لم تسلم مدافن الباشورة من القصف الإسرائيلي، حيث وثّق مقطع فيديو حجم الدمار الكبير الذي طال الأضرحة.
وأعلنت الهيئة الصحية الإسلامية عن استشهاد 7 من مسعفيها في العدوان الإسرائيلي على مركزها في المنطقة.
وأوضحت بعض التقارير الإعلامية إلى أن البناية المستهدفة في الباشورة تعود ملكيتها للنائب عن حزب الله أمين شري.
وشنت طائرات الاحتلال غارة ليل الأربعاء الخميس، على منطقة الباشورة في بيروت، مستهدفة مقرا للهيئة الصحية الإسلامية التابعة لحزب الله، قبل أن تعقبها سلسلة غارات على الضاحية الجنوبية.
وقالت وزارة الصحة اللبنانية إن القصف على الباشورة أوقع ستة شهداء وأصيب سبعة آخرون بجروح، فيما قال مسؤول في "الهيئة الصحية"، إن "كل الشهداء الذين سقطوا بالغارة الإسرائيلية هم من المسعفين"، مشيرًا إلى وجود جرحى من المدنيين أيضًا.
وتشير التقارير إلى أن هذه الضربة هي الأقرب إلى بيروت منذ بدء قوات الاحتلال عدوانها على لبنان.
وأحدثت الغارة دويا قويا في المنطقة، فميا انتشرت روائح قوية في بيروت ومحيطها ومناطق ساحلية إثر الغارة التي أعقبها سلسلة غارات إسرائيلية، استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت.
وبلغ عدد الغارات على الضاحية الجنوبية والتي استمرت حتى فجر اليوم 17 غارة.