جريدة الديار
الأحد 24 نوفمبر 2024 02:21 صـ 23 جمادى أول 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

30فيلما وثائقياً يتنافسون على جوائز مهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي

فيلم وثائقي
فيلم وثائقي
الإسكندرية

أعلنت إدارة مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر الأبيض المتوسط، برئاسة الناقد السينمائي الأمير أباظة، عن مشاركة 30 فيلما وثائقيا في مسابقة "أفلام شباب مصر" للفيلم الوثائقية، ضمن فعاليات الدورة الـ40 للمهرجان، التي ستقام في الفترة من 1 إلى 5 أكتوبر المقبل، تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، والفريق أحمد خالد حسن سعيد محافظ الإسكندرية.

تسلط المسابقة الضوء على إبداعات الطلاب من مختلف الجامعات والمعاهد المصرية، فضلا عن افلام الشباب من الإنتاج الذاتي لتشجيعهم على ريادة الأعمال، حيث يقدم طلاب جامعة الأهرام الكندية فيلمين هما "هارمونيا" و"تَاجِنت"، في حين يشارك طلاب معهد الإسكندرية العالي للإعلام بفيلمي "الشونة" و"الفليق". وتقدم المعهد الكندي العالي لتكنولوجيا الإعلام بثلاثة أفلام "النسر"، و"سَبِيْعَةْ"، و"الچوكر"، بينما يشارك طلاب الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري بثلاثة أفلام: "دير سمعان الخراز"، و"بلا خجل"، و"شدة خيط".

كما يشارك طلاب المعهد العالي للسينما فرع الإسكندرية بفيلم "جَعْفَري مِجَبِل"، وطلاب جامعة فاروس بفيلم "شانشيلا"، فضلا عن المشاركات الطلابية مع فيلم "روني" من جامعة القاهرة، وفيلمي "تتلف في حرير" و"السين" من الجامعة العربية المفتوحة، بالإضافة إلى فيلم "ع السمسمية" من معهد الكينج مريوط بالإسكندرية، وفيلمي "نوبيا" و"حي" من جامعة الإسكندرية، و"بحضرة الموت" و"فينيسيا" من جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا.

وتتواصل المشاركات الطلابية من جامعة السويس بفيلم "ذات الأرضين"، فيما يساهم طلاب جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب بستة أفلام منها "خام"، و"رزق بعد النار"، و"محدش يعرف"، و"مسيرتي"، و"لاجئ"، و"السائر"، ومشاركة من طلاب دولة الإمارات العربية المتحدة بفيلم "أثينيوس" من كلية محمد بن راشد للإعلام، بالجامعة الأمريكية في دبي.

كما تتضمن المسابقة على فيلمين من الإنتاج الذاتي وهما "الإسكندرية زمان ومكان" و"أخر أيام العيد".

وتهدف المسابقة إلى الإحتفاء بالتراث المصري العريق، وتشجع صناع الأفلام الشباب على توثيق حضارتهم وثقافتهم، فضلا عن إبراز ريادة الأعمال ودورها في تحسين حياة الأفراد والمجتمعات، مما يجعل الأفلام مصدر إلهام للأجيال الجديدة.