مأساة فلسطيني فقد جميع أفراد عائلته في قصف للاحــتلال الإسرائيلي
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرًا بعنوان، «مأساة فلسطيني فقد كافة أفراد عائلته في قصف وحشي للاحــتلال الإسرائيلي»
بلفافة بيضاء ودموع منهمرة وصرخات مكتومة يكتمل المشهد الجنائزي المعتاد للضحايا في غزة فكم من أم بكت أبنائها واب هزمته اله الاحتلال بحصد أرواح أبنائه ليتركهم القدر يشكيان كارثتهما للسماء.
المشهد تلك المرة باغت قلب الاب الفلسطيني محمد أبو حوج الذي وقف عاجزًا وسط جثث أطفاله المسجيات على أرفف المشرحة محطم القلب ويحمل عقله ألف سؤال بينما لسانه لا ينطق سوى بشئ واحد ماذا جنى هؤلاء الصغار؟ أي خطر مثله ابنائي على ذلك الاحتلال الغاشم.
ليست مجرد جريمة إنسانية أنه شموخ رجل ينهار واب يقهر اجبرته الحرب على تكفين أبنائه كافة الذين حولتهم اله الاحتلال لإشلاء ممزقة حتى بات لا يدرك أي جزء منهم ينتمي إلى الأخر حتى بات لا يدرك أي جزء منهم ينتمي للأخر لكن حتمًا جمعيهم ينتمون لقلبه المحطم.
سيناريوهات الحزن وقهر الرجال تتواصل داخل القطاع الحزين على بعد كيلو مترات بسيطة من قلب العالم الصامد فغزة لا تذبل فقط لكنها تفقد جلد رجالها وصبرهم غزة مسكينة فاض بها الكيل تمامًا وعدوها لا يزال يواصل انتهاكاته الشيطانية.
وقال الفلسطيني المكلوم ما ظل من عيلتي أحد أشكر الله على كل حال أطفالي أبرياء أكبرهم 8 سنين اصغرهم سنة ونصف ايش عملوا طلعت رجعت شاهدت عيلتي كلها مستشهدين لا لهم في شئ قائلا: «حسبي الله ونعم الوكيل».