خديجة وأبوها بينتقموا مني.. أقوال صلاح التيجاني في اتهامه بالتحـرش
كشفت تحقيقات النيابة العامة بشمال الجيزة الكلية كواليس الأقوال المبدئية التي أدلى بها الشيخ صلاح الدين التيجاني في اتهامه بالتحـرش بفتاة تدعى خديجة خالد، حيث نفى ما ادعته الفتاة في منشورها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مشيرا إلى أنها تعاني من مرض نفسي وادعاءاتها غير صحيحة بالمرة.
وقال صلاح الدين التيجاني إنه حرر محضر ضد الفتاة ووالدها الدكتور خالد بسيم، جراح المخ والأعصاب يتهمهما فيه بالسب والقذف والتشهير به من خلال ما نشره كل منهما عبر فيس بوك ومختلف مواقع التواصل الاجتماعي، وأكد أن ما صدر من خديجة ووالدها لم يكن إلا للانتقام منه خاصة بعدما رفض زواج الفتاة من ابنه، حيث كان أوهمها بتزويجها منه منذ عدة سنوات وعندما علم بمرضها النفسي رفض زواجهما فخرجت الفتاة بتلك الادعاءات الخاصة بتحرشه بها.
واستطرد التيجاني، أن والد خديجة أيضا قرر الانتقام منه، حيث أنه كان دائم الخلافات مع زوجته ويقوم بتطليقها ثم يلجأ إليه - التيجاني - للتدخل والإصلاح بينهما وردها لعصمته، مضيفا أنه عندما تكررت مرات الطلاق بين والد خديجة وزوجته قرر عدم التدخل فيما بينهما مرة أخرى ما دفعه للانتقام منه.
ومازالت التحقيقات مستمرة حيث تستمع النيابة للطرفين في الاتهام المنسوب من كل منهما للطرف الآخر.
وبدأت جهات التحقيق في الجيزة التحقيق مع أطراف أزمة الشيخ صلاح الدين التيجاني بعدما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية حول اتهام فتاة له بالتحرش بها.
ويعرض الشيخ صلاح التيجاني والفتاة تدعى خديجة خالد صاحبة البوست المنشور ووالدها على النيابة صباح اليوم الجمعة لمواجهة كل منهما بالاتهام المنسوب إليه.
ووجهت الفتاة خديجة للشيخ صلاح التيجاني اتهاما بالتحرش بينما حرر التيجاني محضرا ضد الفتاة يتهمها فيه بالسب والقذف والتشهير.
وألقت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية بالتنسيق مع مباحث الجيزة القبض على الشيخ صلاح التيجاني عقب اتهام فتاة له بالتحرش بها وجارٍ عرضه على النيابة العامة والتحقيق معه.