جريدة الديار
السبت 21 ديسمبر 2024 04:51 مـ 20 جمادى آخر 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

وزارة البيئة تناقش تطوير منظومة إدارة المُخلفات في الجيزة والشرقية

بحث جهاز تنظيم إدارة المخلفات التابع لوزارة البيئة، مع محافظتي الجيزة والشرقية، الوضع الراهن لمنظومة إدارة المُخلفات والمقالب والنقاط الوسيطة والمدافن الصحية ومصانع تدوير المُخلفات بالمحافظتين، وسُبل تعزيز الفرص الإستثمارية فيها.

وهذا في إطار توجيهات الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، بمتابعة وتقييم منظومة إدارة المُخلفات في كافة مراحلها على مستوى محافظات الجمهورية، وتشديدها على ضرورة المراقبة المُستمرة للمنظومة وعمليات التشغيل بمواقع العمل وكمية المُخلفات المجمعة وآليات التعامل الآمن معها، وسرعة التعامل مع الأماكن التي قد تواجه تراكمات، وتعزيز فرص إشراك القطاع الخاص بالمنظومة.

حيث عقد ياسر عبد الله، مساعد وزيرة البيئة لشئون المُخلفات والقائم بأعمال الرئيس التنفيذي لجهاز تنظيم إدارة المُخلفات، والمهندس عادل النجار محافظ الجيزة، إجتماعًا مُوسعًا بحضور المهندس أحمد سعد إستشاري جهاز تنظيم إدارة المُخلفات، واللواء شاكر يونس السكرتير العام للمحافظة، والمهندس شفيق جلال رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة لنظافة وتجميل الجيزة .

وخلال الإجتماع أشار ياسر عبد الله، إلى أهمية التعاون والتنسيق بين الهيئة العامة لنظافة وتجميل الجيزة والأجهزة المعنية الأخرى بالمحافظة وبين جهاز تنظيم إدارة المُخلفات بوزارة البيئة من أجل تحسين مستوى منظومة النظافة بالمحافظة، مُؤكدًا على إستعداد وزارة البيئة الكامل لتقديم الدعم الفني اللازم من خلال تقييم عملية المُعالجة والتخلص الآمن داخل المحافظة، لافتًا إلى أهمية تعظيم الإستفادة من الإمكانيات المُتاحة بإعادة تطويرها وتنظيمها ورفع كفاءتها وتحقيق الإستفادة القصوى منها بما ينعكس على خلق جو بيئي وصحي للمواطنين.

كما تم خلال الإجتماع مناقشة الوضع الحالي لمنظومة النظافة بالمحافظة وطرح كراسة الشروط والمواصفات لتقديم خدمات المُعالجة والتخلص لنظافة أحياء المنطقة الجنوبية وفق مُحددات فنية، كما تم مناقشة دخول الشركات المُتخصصة في المُعالجة والتخلص الأمن من المُخلفات المُتولدة عن أحياء مدينة الجيزة بموقع شبرامنت، عن طريق إدارة وتشغيل المدفن الصحي الذي يتم إنشاؤه حاليًا ضمن البنية التحتية التي يتم تنفيذها من خلال وزارتي البيئة والتنمية المحلية بالشراكة مع الهيئة العربية للتصنيع، ووزارة الإنتاج الحربي التي تقوم بتنفيذ مُنشأة المُعالجة.

ومن جانبه أشاد محافظ الجيزة، بالتعاون والتواصل المُستمر بين وزارة البيئة والمحافظة من أجل النهوض بمنظومة إدارة المُخلفات بالمحافظة، مُؤكدًا على أهمية تعظيم سُبل الدعم المُمكنة بين المحافظة وجهاز تنظيم إدارة المُخلفات، خاصة الدعم الفني اللازم لمنظومة النظافة بالمحافظة في مجال إدارة منظومة المُخلفات الصلبة في كافة مراحلها، والمساعدة في تشجيع الفرص الإستثمارية في مجال الإدارة المُتكاملة للمُخلفات لإنتاج السماد العضوي والوقود البديل.

وفى سياق متصل عقد الرئيس التنفيذي لجهاز تنظيم إدارة المُخلفات والمهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية إجتماعًا مُوسعًا لمناقشة تعظيم أوجه التعاون في رفع كفاءة منظومة النظافة على مستوى المحافظة، وذلك بحضور الأستاذ محمد كجك السكرتير العام المساعد للمحافظة، والدكتور مجدي الحصري مدير عام الفرع الإقليمي لجهاز شئون البيئة بالشرقية، وعدد من القيادات المعنية.

وخلال الإجتماع تم مناقشة موقف منظومة إدارة المُخلفات بالمحافظة من المحطات الوسيطة والمدافن الصحية، وأيضًا بحث دخول الشركات المُتخصصة في المُعالجة والتخلص من المُخلفات لمُعالجة المُخلفات المُتولدة عن مراكز ومدن محافظة الشرقية والتخلص الآمن عن طريق إدارة وتشغيل المدفن الصحي بالخطارة وبلبيس الذي تم إنشاؤه.

كما انه يجرى حاليًا إنشاء إمتداد لخلية الدفن الصحي ببلبيس ضمن أعمال البنية التحتية والتي يتم تنفيذها من خلال وزارتي البيئة والتنمية المحلية بالشراكة مع كلا من الهيئة العربية للتصنيع، ووزارة الإنتاج الحربي، كما تم التأكيد على أن وزارة البيئة على أتم الإستعداد إلى تقديم الدعم الفني وتقييم عملية المُعالجة والتخلص الآمن داخل المحافظة .

وأعرب محافظ الشرقية، عن تقديره وشكره لجهود وزارة البيئة والجهات المعنية على الدعم الذي يتم تقديمه للمحافظة في ملف المُخلفات البلدية الصلبة، والمتابعة والتقييم المُستمر لمنظومة إدارة المُخلفات، لافتًا إلى أن هذا الملف من الملفات الهامة التي تحتاج إلى إستمرار الدعم من الوزارات المعنية بالحكومة لتحقيق أفضل خدمة للمواطن، مُؤكدًا على إستمرار التعاون البناء للنهوض بالمنظومة بكافة مراحلها وتعزيز الفرص الإستثمارية الواعدة في هذا المجال ولاسيما إنتاج السماد العضوي والوقود البديل .