جريدة الديار
الخميس 19 سبتمبر 2024 04:11 صـ 16 ربيع أول 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
محافظ الدقهلية: حملات ضبطت العديد من المخالفات التموينية المتنوعة بمراكز ومدن المحافظة متحدث الخارجية الأمريكية: زيارة بلينكن لمصر للتنسيق حول إنهاء الحرب بغزة وزيرة البيئة تلتقي السفير الياباني بالقاهرة لبحث سُبل تعزيز التعاون الثنائي في الحَدّ من التلوث البلاستيكي الفيدرالي الأمريكي يخفض الفائدة لأول مرة منذ 4 سنوات ويعيد صياغة الاقتصاد العالمي الدقهلية تعمل بكافة أجهزتها ومؤسساتها بمبادرة ”بداية جديدة لبناء الانسان” الاستعداد لافتتاح الدورة الخامسة من مهرجان المسرح العربي بالإسكندرية اعلام وتعليم دمياط: ندوة تثقيفية بعنوان ”العلم والمعرفة أساس بناء الانسان” ٣٣ موسيقيا قاموا بتأليف أفضل ١٠٠ فيلم رومانسي في تاريخ السينما المصرية لجنة الاسكان بنقابة المهندسين تتفقد مشروع سكن اعضاءها مستوطنون يحرقون مساحات واسعة من الأراضي الزراعية بقرية ”المغير” شمال رام الله طفل يشنق نفسه عن طريق الخطأ بأكتوبر قبول دفعة جديدة من المجندين بالقوات المسلحة يناير 2025 .. الشروط وموعد التقدم

فضيحة في تل أبيب.. سرقة أسلحة جيش الاحتلال من قبل العصابات الإسرائيلية

تكررت سرقات الذخيرة والأسلحة والوسائل القتالية المختلفة من قواعد جيش الاحتلال في السنوات الأخيرة، إذ تقف العصابات الإسرائيلية ومن قبلها ضباط وقيادات فى الجيش وراء عمليات السرقة، سرقات كشفت الاختراق الكبير لدولة الاحتلال "الهشة".

مخازن ومخابئ القواعد العسكرية هدف للعصابات

وتضع العصابات الإسرائيلية مخازن ومخابئ القواعد العسكرية لجيش الاحتلال هدفا دائما للسرقة، وهو ما كشفت عنه التحقيقات خلال السنوات الثلاث الماضية، إذ سُرقت أكثر من قاعدة عسكرية إسرائيلية في النقب وبالقرب من الضفة الغربية على أيدي العصابات الإسرائيلية والضباط بجيش الاحتلال.

بيع الأسلحة للعصابات الإسرائيلية والتنظيمات الفلسطينية

وتبيع العصابات الإسرائيلية الأسلحة والعتاد العسكري إلى عصابات الجريمة المنظمة في إسرائيل، كما أن كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر تصل إلى التنظيمات الفلسطينية من قبل الإسرائيليين أنفسهم في الضفة الغربية وقطاع غزة.

سرقة ذخائر جيش الاحتلال خلال المناورات والتدريبات

سرقة العصابات الإسرائيلية للأسلحة والذخائر والوسائل القتالية المختلفة لم تقف عند القواعد العسكرية فحسب، بل امتد للمناورات والتدريبات التي ينفذها جيش الاحتلال، حيث يراقب أفراد العصابات التدريبات العسكرية وينتظرون اللحظة المناسبة لسرقة الذخيرة والأسلحة.

سرقة عشرات الآلاف من الذخائر والأسلحة الإسرائيلية

وفي يناير عام 2021 سُجلت أكبر سرقة في تاريخ جيش الاحتلال، حيث قامت العصابات الإسرائيلية بمساعدة جنود إسرائيليين بسرقة أكثر من 93 ألف رصاصة وعشرات الأسلحة المتنوعة من إحدى القواعد العسكرية في النقب، وفي أكتوبر عام 2022 سُرقت نحو 30 ألف رصاصة لأسلحة ومدافع من القاعدة العسكرية سديه تيمان في النقب أيضا، وفي نوفمبر 2022 تم اختراق قاعدة الصنوبر العسكرية في الجولان السوري المحتل وسرقة عشرات الأسلحة و70 ألف رصاصة و70 قنبلة يدوية.

سرقة دبابة إسرائيلية

ولعل أغرب هذه السرقات هي قيام العصابات الإسرائيلية في سبتمبر عام 2023 بسرقة دبابة إسرائيلية من قاعدة تدريب تابعة لجيش الاحتلال قرب حيفا، وتم العثور عليها فيما بعد في إحدى ساحات الخردة شمال الأراضي المحتلة.

القبض على جندي إسرائيلي وبحوزته كميات ضخمة من الأسلحة

وكانت آخر هذه السرقات،، تلك التي أعلن عنها جيش الاحتلال، إذ ألقى جهاز الشاباك القبض على جندي من منطقة بنيامين بعد أن ضبطت في منزله كمية كبيرة من الذخيرة والمعدات العسكرية المسروقة من إحدى القواعد العسكرية.

مساعدة الضباط الإسرائيليين للعصابات

ووفقا لتقديرات الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، فإن العصابات تحصل على دعم ومساعدات من داخل القواعد العسكرية ومن بعض الجنود والحراس، موضحة أن آلاف قطع السلاح تأخذ طريقها من هذه المستودعات سنويا وتباع بالسوق السوداء سواء فى المناطق العربية داخل الخط الأخضر أو فى الضفة الغربية وصولا إلى قطاع غزة نفسها.

لم تترك إسرائيل فرصة واحدة إلا واتهمت مصر ودول الجوار بإمداد الفصائل الفلسطينية بالأسلحة والعتاد العسكري، إلا أن عمليات ضبط الذخائر والأسلحة التي كانت في منازل الجنود الإسرائيليين تدحض وتفند هذه الأكاذيب.. وتفضح دولة الاحتلال "الهشة" أمام العالم.