تحذير عاجل من الفيروس.. أعراض جدري القرود والفئات المعرضة للإصابة
كشف الدكتور أمجد الحداد استشاري الحساسية والمناعة، تفاصيل مرض جدري القرود، المنتشر ببعض دول العالم، موضحا أنه فيروس قديم وليس مستحدث، ويأتي من خلال التلامس وليس سريعا في الانتشار.
مصر خالية من المرض حتى الآن
وتابع استشاري الحساسية والمناعة، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية فاتن عبدالمعبود ببرنامج صالة التحرير المذاع على قناة صدى البلد، أن عملية انتشار مرض جدري القرود ليست سريعة، مؤكدا أن مصر خالية من المرض حتى الآن.
وذكر أن مرضى السكر والإيدز والقلب وأصحاب الأعمار الكبيرة، سيكون تأثير مرض جدري القرود عليهم بشكل أكبر، موضحا أنه فيروس خطير ولكنه ليس جائحة منتشرة.
وحذر استشاري الحساسية والمناعة، من لمس الشخص المصاب بمرض جدري القرود أو استخدام أشياء خاصة بالمصاب، مضيفا أنه في أول 3 أيام، تكون أعراضه نفس أعراض الإنفلونزا، وفي اليوم الرابع تظهر حبوب بشكل كبير، وفي هذه الحالة يتم تقليل المصافحة وغسل الأيادي، وتقليل السلامات.
وتابع: بعد أسبوعين يرجع المصاب لطبيعته بعد تلقي العلاج، موضحا أنه يستوجب أكل البقوليات والمكسرات والخضراوات والبروتين الحيواني، مع البعد عن المواد الحافظة والأكلات السريعة، والنوم بين 7 و8 ساعات والبعد عن التدخين وممارسة الرياضة، حتى لا تكون عرضة للإصابة.
انتشر مرض جدري القرود خلال الفترة الماضية وتسبّب في إثارة الذعر في بعض الدول، وهو مرض فيروسي حيواني المنشأ متوطن في وسط وغرب إفريقيا، ويُشكل تحديًا كبيرًا للهند، ومع انتشاره مؤخرًا خارج الحدود التقليدية، تؤكد أعراض المرض وآليات انتقاله على الحاجة الملحة إلى استراتيجيات قوية للاستعداد والاستجابة.
أعراض خفية لمرض جدري القرود
يتطوّر هذا الطفح الجلدي من بقع مسطحة إلى نتوءات مرتفعة، ثم إلى بثور مملوءة بالسوائل وفي النهاية إلى قشور، غالبًا ما يعاني الأفراد المصابون من تضخم الغدد الليمفاوية، مما يساعد في التمييز بين جدري القرود والأمراض المماثلة مثل الجدري.
ينتشر الفيروس في المقام الأول من خلال الاتصال المباشر بالطفح الجلدي أو السوائل الجسدية أو المواد الملوثة للأفراد المصابين، يمكن أن ينتقل أيضًا عن طريق الرذاذ التنفسي أثناء الاتصال الوثيق لفترات طويلة، ويمكن أن يحدث انتقال حيواني المنشأ من خلال الاتصال بالحيوانات المصابة.