البابا فرنسيس دوامة العنف بالشرق الأوسط تولد المزيد من الكراهية والانتقام
شدد البابا فرنسيس على ضرورة التحلي بالشجاعة للعودة إلى الحوار من أجل وقف فوري لإطلاق النار في غزة وعلى كل الجبهات، ولإطلاق سراح الرهائن وإغاثة الفلسطينيين من خلال المساعدات الإنسانية.
واضاف قداسته، أن عمليات القتل لا يمكنها أبدا أن تكون حلا ولا تساعد على السير على درب العدالة والسلام، بل تولِّد المزيد من الكراهية والرغبة في الانتقام. كفى، فلّا نخنقن كلمة رب السلام بل لنجعلها تكون مستقبل الأرض المقدسة والشرق الأوسط والعالم كله. ثم شدد قداسته مجددا على كون الحرب دائما هزيمة.
وأشار قداسته إلي قلقه إزاء الوضع في فنزويلا والتي تعيش أوضاعا حرجة حسبما ذكر. وتابع موجها نداءً إلى جميع الأطراف من أجل السعي إلى الحقيقة والتصرف باعتدال وتفادي العنف بأيٍّ من أشكاله وحل الخلافات بالحوار والاهتمام بالخير الحقيقي للشعب لا بالمصالح الخاصة. وأوكل البابا هذا البلد إلى شفاعة العذراء سلطانة كوروموتو وإلى صلاة الطوباوي خوسي غريغوريو ايرنانديس.
وواصل قداسة البابا مؤكدا القرب من سكان الهند وخاصة في ولاية كيرالا المتضررين من الأمطار الغزيرة والتي أسفرت عن انهيارات للتربة أدت إلى فقدان أشخاص لحياتهم ونزوح كثيرين وأضرار جسيمة.
ودعا إلى الاتحاد معه في الصلاة من أجل مَن فقدوا حياتهم وجميع المتضررين من هذه الكارثة المدمرة. هذا وذكَّر البابا فرنسيس باحتفال بعض البلدان اليوم بعيد الراعي وأعرب بالتالي عن قربه من وامتنانه لجميع الرعاة الذين يعملون بتفان وغيرة وسخاء من أجل الله ومن أجل الشعب. ثم وجه الأب الأقدس التحية إلى الجميع خاصا بالذكر أيضا المشاركين في المهرجان الأول للشباب في البرتغال المنعقد في فاتيما. وقال في هذا السياق إن خبرة اليوم العالمي للشباب في لشبونة المحفزة تواصل حمل ثمارها.