أول رد من حماس على مزاعم جيش الاحتلال اغتيال محمد الضيف
رد القيادي في حركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، محمود مرداوي، اليوم الخميس، على ادعاءات جيش الاحتلال باغتيال قائد "كتائب القسام" الجناح العسكري للحركة، محمد الضيف.
وأكد مرداوي أن الضيف بخير وهو يستمع ادعاءات الاحتلال بشأن اغتياله.
كما شدد القيادي بحركة حماس، عزت الرشق، على أنه لا يمكن تأكيد أو نفي استشهاد أي من قيادات القسام، ما لم تعلن أي منهما.
وأكد الرشق أنه لا يمكن تأكيد أي خبر من الأخبار المنشورة في وسائل الإعلام أو من قبل أية أطرف اخرى؛ حيث أن هذا هو شأن قيادة كتائب القسام وقيادة الحركة فقط.
وأكد جيش الاحتلال، قبل قليل، رسميا اغتيال الضيف خلال الغارة الجوية على خانيونس في 13 يوليو.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي، يواف جالانت، أن تأكيد مقتل قائد الجناح العسكري لحركة حماس محمد الضيف هو "خطوة كبيرة" نحو القضاء على حماس.
ووفقا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، قال جالانت، في منشور له على منصة "اكس": "إن قتل القاتل الرئيسي محمد ضيف، "بن لادن غزة"، في 13 يوليو 2024، هو خطوة كبيرة على الطريق للقضاء على حماس كمنظمة عسكرية وحكومية، وتحقيق أهداف الحرب التي وضعناها"،
وأرف وزير دفاع الاحتلال صورة بجانب منشورة يبدو أنه يعبر فيها عن الضيف بعلامة سوداء على مخطط حائطي يصور هيكل حماس.
وتابع: "أصبحت العملية عالية الجودة والدقة من خلال أفضل تعاون بين الجيش الإسرائيلي والشاباك، وأولئك الذين يرأسونهم".
وادعى جالانت أنه: "توضح نتائج العملية أن حماس في حالة تفكك، وأنه يجب عليهم أن يختاروا بين الاستسلام والموت".
وتعهد جالانت بأنه: "سيلاحق النظام الأمني عناصر حماس - من مخططي هجوم [7 أكتوبر] إلى الجناة، - ولن يهدأ حتى تكتمل المهمة".
وقبل قليل، أكد جيش الاحتلال الإسرائيلي عبر حسابه على منصة إكس، إنه في عملية مشتركة للجيش الإسرائيلي والشاباك، في 13 يوليو الماضي، هاجمت طائرات مقاتلة منطقة خانيونس، والآن، بعد فحص استخباراتي، يمكن التأكد من أن الهجوم أسفر عن مقتل محمد الضيف، قائد الذراع العسكري لحركة حماس وعدد من أعضاء حماس في غزة.