جريدة الديار
الخميس 21 نوفمبر 2024 08:36 مـ 20 جمادى أول 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

بيان عاجل من كتائب القسام بشأن اغتيال إسماعيل هنية

نعت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس، اليوم الأربعاء، إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الذي اغتاله الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم في العاصمة الإيرانية طهران.

وقالت كتائب القسام، في بيان لها عبر قناتها على تليجرام: "بأسمى آيات الفخر والعزة تزف كتائب الشهيد عز الدين القسام إلى أبناء الشعب الفلسطيني، وإلى جماهير أمتنا العربية والإسلامية ومقاومتها الباسلة، وإلى أحرار العالم، الشهيد إسماعيل عبد السلام هنية قائد حركة المقاومة الفلسطينية حماس، والذي ارتقى شهيداً إثر عملية اغتيال إسرائيلية جبانة استهدفت مقر إقامته في العاصمة الإيرانية طهران".

وأضافت القسام في بيانها، أن هنية استشهد بعد مسيرة حافلة بالعطاء والجهاد والتضحيات، واكب خلالها مختلف مراحل تطور الحركة ومسيرتها الجهادية، وكان له في مختلف المحطات إسهامات وبصمات واضحة، وقدم خلال مشواره الكثير للقضية الفلسطينية، وكان له دور مهم في تعزيز المقاومة وتوحيد جهود أبناء الأمة وحشد طاقاتهم وتوجيه البوصلة نحو القدس، ليختم له بالشهادة في أشرف المعارك "معركة طوفان الأقصى" التي يخوضها شعبنا وأحرار أمتنا دفاعاً عن الأقصى والمقدسات.

وأكدت على أن عملية الاغتيال الإجرامية بحق إسماعيل هنية وفي قلب العاصمة الإيرانية هي حدث فارق وخطير، ينقل المعركة إلى أبعاد جديدة وسيكون له تداعيات كبيرة على المنطقة بأسرها.

وأشارت كتائب القسام أن الاحتلال الإسرائيلي قد أخطأ التقدير بتوسيعه لدائرة العدوان واغتيال قادة المقاومة في مختلف الساحات وانتهاك سيادة دول المنطقة، لافتة إلى أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي أعماه جنون العظمة يسير بالاحتلال نحو الهاوية ويعجل بانهياره وزواله عن أرض فلسطين مرة وإلى الأبد.

وتابعت الحركة: "لقد آن لهذه العربدة الصهيونية أن تتوقف، وأن يتم لجم هذا العدو الهائج، وأن تقطع يده التي تعبث هنا وهناك ليرتدع عن عدوانه، وإن جرائم العدو المتواصلة في مختلف الساحات تدق ناقوس الخطر لدى كل دول وشعوب المنطقة، ولا بد أن تكون حافزاً للجميع لدعم وإسناد المقاومة في فلسطين لأنها خط الدفاع المتقدم عن الأمة بأسرها، ولذا يحاول العدو جاهداً كسرها وإخضاعها للتفرغ للعدوان الأكبر على دول وشعوب الأمة".

وأضافت: "أن دماء قائدنا إسماعيل هنية التي تختلط اليوم مع دماء أطفال غزة ونسائها وشبابها وشيوخها، ومع دماء أبناء ومجاهدي شعبنا وأمتنا، لتؤكد بأن المقاومة وقادتها هم في قلب المعركة جنباً إلى جنب مع أبناء شعبهم، وإن هذه الدماء الطاهرة العزيزة على الله حتماً لن تذهب هدراً، بل ستكون نبراساً على طريق التحرير، وسيدفع العدو ثمن عدوانه من دمائه في غزة والضفة وفي داخل كيانه المسخ وفي كل مكان تصل إليه أيدي مجاهدي شعبنا وأمتنا بإذن الله تعالى".