رئيس جامعة الزقازيق يستقبل وفد تقييم مسئولي القطاعات ذات الصلة بالمشكلات المجتمعية بالشرقية
فى إطار اهتمام جامعة الزقازيق برصد جميع المشكلات التى تواجه المجتمع المصري وحرصها على أن تكون سباقة فى تقديم يد العون بجميع القطاعات وتماشياً مع سياسة الجامعة وتحقيق رؤية مصر ٢٠٣٠.
استقبل د.خالد الدرندلي رئيس جامعة الزقازيق اليوم الثلاثاء ٢٠٢٤/٧/٣٠ وفد تقييم مسئولي القطاعات ذات الصلة بالمشكلات المجتمعية بمحافظة الشرقية ممثلاً فى ( الاتحاد الإقليمي للمؤسسات الخيرية، والمجلس القومي للمرأة، ومديرية التضامن الاجتماعي والهيئة العامة لتعليم الكبار) وذلك لبحث خطة قطاع شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة لرصد المشكلات الموجودة بالمحافظة خلال الفترة القادمة وسبل حلها.
وخلال اللقاء رحب رئيس الجامعة بمسئولى القطاعات فى رحاب جامعة الزقازيق مؤكداً أننا جميعاً نعمل فى بوتقة واحدة تصب لصالح خدمة المجتمع، وأن الجامعة تبذل قصارى جهودها لتعزيز سبل التعاون مع كافة مؤسسات الدولة.
جاء ذلك بحضور د.جيهان يسري نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، ود.جيهان الشوربجي أستاذ الصناعات الغذائية بكلية الزراعة ومنسق اللقاء، ود.محمد الفقي وكيل كلية التربية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، ود.عايدة عطية مقرر فرع المجلس القومي للمرأة بالشرقية، ولؤى عبد الله محمد سليم مدير عام الهيئة العامة لتعليم الكبار فرع الشرقية، واسماعيل ابراهيم عبد المعطى رئيس الاتحاد الإقليمي للجمعيات والمؤسسات الخيرية، وأ.ياسر سمير عطية مدير إدارة الجمعيات والمؤسسات بمديرية التضامن.
وسلط الضوء خلال اللقاء على العديد من المشكلات التى تواجه المجتمع المصري مثل مشكلة الهجرة غير الشرعية التي يجب توعية طلاب الجامعة بمخاطرها من خلال عقد ندوات توعوية عن مخاطرها بدايةً من الأساليب المستخدمة في الهجرة، مثل القوارب المتهالكة والتي قد تؤدي إلى الموت في عرض البحر أو التعرض للترحيل أو العمل في الأعمال الدونية والتعرض للتمييز العلني وغير العلني، وكذلك تعرض المهاجرين من الشباب إلى الانزلاق للعمل في أعمال إجرامية أو الإتجار في البشر مثل السلاح أو المخدرات أو غيرها من الأعمال المنافية للأخلاق والتى تجعلهم غير أسوياء.
كما تطرق اللقاء إلى العديد من القضايا الحيوية الآخرى مثل قضية تجريم عمالة الأطفال، والزواج المبكر، والابتزاز الإلكتروني، والعنف ضد المرأة، ومحو الأمية، ومخاطر كل منها وطرق التوعية بها.
ومن جانبها، أكدت د.جيهان يسري حرص الجامعة على التواصل المستمر خلال الفترة القادمة مع مسئولي القطاعات ذات الصلة بالمشكلات المجتمعية بمحافظة الشرقية للوصول إلى أفضل الحلول عبر تحقيق التوعية الكافية لدى الشباب وكذلك السعى نحو تحقيق التمكين الاقتصادي للمرأة، مؤكدةً بأن جامعة الزقازيق وبشكلٍ خاص قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة لن يتوانى عن فتح ذراعيه لحل مشكلات المجتمع عبر تضافر الجهود بين مختلف الجهات لتذليل كافة العقبات. جدير الذكر، أن اللقاء قد تطرق إلى بعض المشكلات النفسية والمادية التى تواجه المرأة بنطاق محافظة الشرقية، وتم التنويه إلى ما يمكن اتخاذه خلال الفترة المقبلة لحل تلك المشكلات كإطلاق دورات مجانية يدعمها بيت الخبرة (جامعة الزقازيق) عبر التأهيل والتدريب والاستشارات من خلال الاستفادة من كوادر الخريجين للتدريب على الحرف اليدوية كالحياكة أو صناعة المشغولات اليدوية وغيرها، ومن جهةٍ أخرى تدعم وزارة التضامن الاجتماعي والإتحاد الإقليمي المشروعات عبر مساندة ذات القيمة منها وتوجيهها إلى المؤسسات المعنية كلاً فى اختصاصه والذى سيمثل نواة لمشاريع صغيرة تسهم بدورها فى تعزيز المستوى الاقتصادى للمرأة ومواجهة التحديات المعيشية.