التموين تشتري كميات قياسية من القمح الروسي لتعزيز الأمن الغذائي
تحركات متواصلة تقوم بها الحكومة المصرية حيث أعلنت الهيئة العامة للسلع التموينية عن شراءها 770 ألف طن قمح، معظمها من روسيا، في صفقة هي الأكبر من نوعها منذ عام 2022، تأتي هذه الخطوة بعد انخفاض أسعار القمح الروسي نتيجة للحرب في أوكرانيا وتداعياتها على التجارة العالمية .
وتضمنت الصفقة 50 ألف طن من القمح البلغاري و 720 ألف طن من القمح الروسي، ويرجح أن تكون هذه الكميات مخصصة لتغطية احتياجات البلاد من القمح حتى نهاية العام الحالي، خاصة مع حلول موسم الذروة للاستهلاك خلال شهر رمضان.
زيادة الإنتاج المحلي
يُعدّ شراء هذه الكميات الكبيرة من القمح الروسي خطوة هامة نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي من هذه السلعة الاستراتيجية، حيث تهدف الحكومة المصرية إلى زيادة الإنتاج المحلي من القمح إلى 6 ملايين طن سنويًا بحلول عام 2030، بينما تبلغ احتياجاتها الحالية حوالي 12 مليون طن.
خطط مصر طويلة الأجل
تهدف الحكومة المصرية إلى زيادة المساحة المزروعة بالقمح من 3.43 مليون فدان حاليًا إلى 4.2 مليون فدان بحلول عام 2030.
كما تُركز على تحسين تقنيات الزراعة واستخدام بذور عالية الجودة لزيادة إنتاجية الفدان.
تعمل الحكومة المصرية على تقليل الفاقد في مراحل ما بعد الحصاد من خلال تحسين عمليات التخزين والنقل.
تسعى الحكومة المصرية إلى تنويع مصادر استيراد القمح لتقليل الاعتماد على دولة واحدة.
المواد الغذائية
وتُقدم الحكومة المصرية دعمًا للمزارعين لتشجيعهم على زيادة الإنتاج، وتُخزن مصر كميات من السلع الغذائية الأساسية لتغطية أي نقص في المعروض، وتُراقب الحكومة أسعار المواد الغذائية وتتدخل إذا لزم الأمر لضمان استقرارها.