ارتفاع حصيلة ضحايا مجزرة الاحتلال في مواصي خان يونس إلى 90 شهيدا
أفادت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، مساء اليوم السبت، بارتفاع حصيلة مجزرة مواصي خان يونس إلى 90 شهيدا نصفهم من الأطفال والنساء و300 مصاب بينهم حالات خطيرة.
وكانت طائرات الاحتلال الحربية شنت عدة غارات متتالية استهدفت منطقة المواصي التي تعج بخيام النازحين، ما أدى إلى استشهاد وإصابة المئات، بينهم عناصر من طواقم الإنقاذ والإسعاف خلال محاولتهم إخلاء الشهداء والمصابين.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد صنّف مواصي خان يونس كـ"منطقة آمنة" بعد "أوامر" أصدرها للمواطنين في مايو الماضي بإخلاء أنحاء أخرى في قطاع غزة.
وأدانت وزارة الخارجية في بيان لها، قصف إسرائيل منطقة المواصي غرب خان يونس جنوب قطاع غزة، ما أدى إلى استشهاد وإصابة العشرات من المدنيين الأبرياء.
وطالبت الخارجية المصرية، في بيان صحفي اليوم السبت، إسرائيل بالكف عن الاستهانة بأرواح المواطنين المدنيين العزل، والتحلي بالمعايير الإنسانية الواجبة التزاما بأحكام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، مشددة على أن تلك الجرائم لن تسقط بالتقادم، ولا يمكن القبول بها تحت أي مبرر من المبررات.
وأكدت أن تلك الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة في حق المواطنين الفلسطينيين تضيف تعقيدات خطيرة على قدرة الجهود المبذولة حاليا للتوصل إلى التهدئة ووقف إطلاق النار، وتزيد من المعاناة الإنسانية للمواطنين الفلسطينيين وسط صمت وعجز دولي مخزٍ.
من جانبها أدانت وزارة الخارجية القطرية ، اليوم السبت ، بأشد العبارات مجزرة الاحتلال الإسرائيلي المروعة بحق نازحين في قطاع غزة.
وقالت الخارجية القطرية، إن الهجوم على مواصي خانيونس مجزرة وحشية صادمة وحلقة جديدة في سلسلة جرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني.
بدورها أعربت وزارة الخارجية السعودية ، اليوم ، عن إدانة المملكة العربية السعودية بأشد العبارات واستنكارها استمرار مجازر الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني على يد آلة الحرب الإسرائيلية، وآخرها استهداف مخيمات النازحين في خان يونس جنوب قطاع غزة.
وجددت المملكة مطالبتها بالوقف الفوري والدائم لإطلاق النار، وتوفير الحماية للمدنيين العزّل في كافة الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وتؤكد المملكة على ضرورة تفعيل آليات المحاسبة الدولية إزاء الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة للقانون الدولي الإنساني وقرارات الشرعية الدولية.