جريدة الديار
السبت 21 ديسمبر 2024 03:54 مـ 20 جمادى آخر 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

مع التحذير من ارتفاع الحرارة.. ما الفرق بين ضربة الشمس والإرهاق الحراري؟

تعتبر ضربة الشمس والإرهاق الحراري من الأمراض الناجمة عن التعرض للحرارة الشديدة، إذا تركت دون علاج، يمكن أن يتطور الإنهاك الحراري إلى ضربة شمس، والتي قد تهدد الحياة.

وفقا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC)، فإن درجات الحرارة الأعلى من المتوسط ​​أو الطقس الرطب بشكل غير عادي تقتل أكثر من 600 شخص في الولايات المتحدة كل عام.

مع ارتفاع درجات الحرارة، من المهم معرفة كيفية تجنب الأمراض المرتبطة بالحرارة.

ما هي ضربة الشمس والإرهاق الحراري؟

تنجم هذه الظروف عن التعرض المفرط للطقس الحار للغاية، ومع ذلك فإن ضربة الشمس فقط هي التي يمكن أن تسبب ضررًا لأنظمة الجسم.

ضربة شمس

بدون علاج، يمكن أن يتطور الإنهاك الحراري إلى ضربة شمس.

ضربة الشمس، هي أخطر الأمراض المرتبطة بالحرارة، ويحدث عندما تكون درجة حرارة الجسم 104 درجة فهرنهايت أو أعلى، وهي حالة طبية طارئة تهدد الحياة.

إذا لم يتم علاجها على الفور، يمكن أن تؤدي ضربة الشمس إلى تلف أعضاء وأنظمة متعددة، بما في ذلك:

الدماغ والجهاز العصبي

نظام الدورة الدموية

رئتين

الكبد

الكلى

السبيل الهضمي

العضلات

الإنهاك الحراري

الإنهاك الحراري أقل خطورة من ضربة الشمس، يجب على أي شخص يشتبه في إصابته بالإرهاق الحراري أن يستريح على الفور ويشرب الماء، إذا لم تتحسن الأعراض، فاطلب العناية الطبية لمنع ضربة الشمس.

أعراض

قد تتطور أعراض الإنهاك الحراري وضربة الشمس بسرعة أو على مدى عدة أيام، يمكن أن تسبب ضائقة كبيرة، وغالبًا ما يحدث تشنج العضلات أولاً.

يمكن أن يؤدي الإرهاق الحراري إلى:

تشنج العضلات

نبض سريع وضعيف

شعور عام بالضعف

الغثيان أو القيء

التعرق الزائد

الجلد البارد والرطب

الدوخة وأحيانا الإغماء

البول ذو اللون الداكن

الصداع

قد تبدأ ضربة الشمس بأعراض الإنهاك الحراري، يمكن أن يكون مهددًا للحياة، وقد تتفاقم الأعراض بسرعة، وتشمل:

درجة حرارة 104 درجة فهرنهايت أو أعلى

الجلد الساخن والجاف

سباق نبضات القلب

ارتباك

التحريض

كلام غير واضح

النوبات

فقدان الوعي

غيبوبة

هناك نوعان من ضربة الشمس: المجهدة وغير المجهدة.

تحدث ضربة الشمس غير المجهدة عند أولئك الذين لا يستطيعون التكيف بشكل جيد مع درجات الحرارة المرتفعة بشكل متزايد، غالبًا ما يتأثر كبار السن والأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة والرضع.

يتعرض الشخص عادة لهذا النوع من ضربة الشمس عندما يكون في الداخل دون تكييف الهواء، وقد لا يمارس أي نشاط بدني، يمكن أن يستغرق الأمر عدة أيام من درجات الحرارة المرتفعة حتى تحدث ضربة الشمس غير الناتجة عن مجهود، وهي شائعة أثناء موجات الحرارة الشديدة.

تحدث ضربة الشمس الناتجة عن الجهد عند الأشخاص الذين لم تعد أجسامهم قادرة على التكيف مع درجات الحرارة المرتفعة أثناء ممارسة الرياضة أو العمل، يمكن أن تتطور هذه الحالة في غضون ساعات قليلة، وعادةً ما تؤثر على الأشخاص الذين يقضون وقتًا في الخارج.

قضاء الوقت في السيارات المغلقة يعرض الأطفال الصغار والحيوانات الأليفة لخطر الإصابة بضربة شمس، يقدر مركز السيطرة على الأمراض أنه عندما تكون درجة الحرارة في الخارج 80 درجة فهرنهايت، ترتفع درجة الحرارة داخل السيارة المغلقة إلى 109 درجة فهرنهايت في غضون 20 دقيقة، كلما كان الجو أكثر سخونة في الخارج، زادت سرعة ارتفاع درجة الحرارة داخل السيارة.

متى ترى الطبيب

يجب على أي شخص يعاني من أي أعراض لضربة الشمس أن يطلب العناية الطبية الطارئة.

إذا اشتبه الشخص في أنه يعاني من الإجهاد الحراري، فيجب عليه محاولة عكس الحالة عن طريق الانتقال إلى بيئة أكثر برودة، والراحة، والبقاء رطبًا، وتغيير ملابس أكثر برودة.

إذا تفاقمت الأعراض أو لم تتحسن خلال ساعة واحدة، فاطلب الرعاية الطبية الفورية.

من المرجح أن يتمكن الطبيب من تشخيص المرض المرتبط بالحرارة بناءً على الأعراض، ويمكنهم أيضًا إجراء اختبارات للتحقق من المضاعفات المحتملة.

على سبيل المثال، قد يقوم الطبيب بإجراء اختبار لما يلي:

تلف العضلات

الجفاف، وغالبًا ما يتم ذلك عن طريق أخذ عينة من البول أو فحص الدم

تلف القلب والرئة، وربما باستخدام التصوير

مشاكل في الدورة الدموية

نقص وظائف الكلى أو الكبد

علاج

يجب على أي شخص يشتبه في إصابته بالإرهاق الحراري أن يتخذ خطوات للتبريد على الفور، يمكن أن تشمل هذه:

الانتقال إلى مكان مظلل

إزالة قطعة أو أكثر من الملابس

يستريح من الشمس

تشغيل المروحة أو مكيف الهواء

تشغيل الماء البارد على الجلد أو وضع مناشف مبللة باردة على الجسم

شرب السوائل مثل الماء والمشروبات الرياضية

إذا تقيأ الشخص أو شعر بالغثيان، فاطلب الرعاية الطبية.

المصدر: medicalnewstoday