جريدة الديار
الثلاثاء 2 يوليو 2024 08:09 مـ 26 ذو الحجة 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

حزب الجيل : 30 يونيو يومًا فارقًا في تاريخ مصر والمصريين أنقذ الوحدة الوطنية وإسترد الهوية الحضارية

هنأ حزب الجيل الديمقراطي في بيان صدر اليوم، الشعب المصري والرئيس عبد الفتاح السيسي والقوات المسلحة العظيمة والشرطة الباسلة بالعيد الحادي عشر لثورة الشعب المصري العظيم في 30 يونيو، والذي كان يومًا فارقًا في تاريخ البلاد الطويل وعلامة مُضيئة ستتوقف أمامها الأجيال الجديدة بالدراسة والتحليل وستذكر بفخر وإعتزاز ، شجاعة هذا الشعب البطل الذي خرج بالملايين في هذا اليوم الخالد في تاريخه، ليوقف مخطط الفوضى والتقسيم وتنحاز إليه قواته المسلحة البطلة وشرطته الباسلة، لتعلن الدنيا كلها أن جيش مصر هو جيش الشعب وأن شرطة مصر هي شرطة الشعب وأن ولاؤهما له يسبق كل الولاءات تكريسًا لشرعيته الذي تصدر باسمه الدساتير والقوانين وتنطق باسمه الأحكام القضائية وليسجل التاريخ في هذا اليوم "ليكون درسا لكل الأمم وإلهاما لها" : أن الشعب هو السيد والقائد وان شرعيته هي الآمرة وأنها تسبق كل الشرعيات وأن أمره نافذ بمجرد صدوره.

أكد بيان حزب الجيل الديمقراطي، أن ثورة 30 يونيو مثلت نقطة فارقة في مسيرة الدولة المصرية وساهمت في إنقاذها وإنقاذ وحدتها الوطنية، وإسترداد هويتها الحضارية، والثقافية.

أكد د. ناجى الشهابي «رئيس حزب الجيل»، أن لثورة 30 يونيو 2013، نتائج عظيمة داخليًا و خارجيًا على مصر وعلى أمتنا العربية وان من أعظم نتائجها في الداخل المصري : إيقاف مخطط الفوضى الأمريكي الهدام المُتحالف مع جماعة الإخوان وبالتالي إفشال مخطط تصفية القضية الفلسطينية بإقامة إمارة غزاوية على حدود سيناء مع فلسطين وهو ما أفشلته مصر الرسمية فى الحرب الوحشية الإسرائيلية على قطاع غزة.

وتابع «الشهابى» ومن أهم نتائجها أيضًا إمتلاك مصر إرداتها الوطنية الحرة وقرارها المستقل الذي حقق حلم كل الوطنيين بتنوع مصادر تسليح الجيش المصري مما جعله الجيش الأقوى في منطقة الشرق الأوسط والعاشر عالميا وتابع رئيس حزب الجيل ومن نتائجها تنويع علاقات مصر بالدول الكبرى الغربية والشرقية على حد سواء وجعلتها علاقات استراتيجية تحقق مصالح مصر العليا وانضمامها لتكتل البريكس وبنك التنمية الجديد.

وأشار الشهابي، إلى أن من نتائج ثورة 30 يونيو المجيدة، إنشاء البنية التحتية العملاقة من شبكة صرف صحي ومياه بالإضافة إلى شبكة طرق وشبكة أنفاق تربط طول البلاد بعرضها، لافتًا إلى ازدواجية قناة السويس والذي عرف إعلاميًا بشق قناة السويس الجديدة وإنهاء غربة سيناء عن الوادي بربطها بخمس أنفاق والبدء في خطط تنميتها لتكون خط الدفاع الأول عن مصر.

وأكد رئيس حزب الجيل، أن مبادرة حياة كريمة التي نقلت الريف المصري، مُشيرًا إلى أنها نقلة حضارية إعادة القرية لتكون منتجة كما كانت على تاريخها الطويل وتبطين الترع ورصف الشوارع ومحطات تحلية المياه، مُشددًا أنها من أروع نتائج ثورة 30 يونيو.

كما أكد الشهابي، أنه بالرغم من مرور 11 عام على ثورة 30 يونيو وبالرغم من النتائج العظيمة التي تحققت فإن الدولة المصرية مازالت تواجه تحديات كبيرة تتطلب أن تتكامل كل مكونات وتفاصيل الدولة المصرية للتغلب عليها كما تتطلب استمرار تكاتف الشعب المصري خلف الدولة ومؤسساتها القومية.

تابع رئيس حزب الجيل، أن من أهم التحديات إستمرار مواجهتها لمخطط التقسيم وإفشال الدولة بكل قوة وهذا يتطلب إستمرار الرضاء الشعبي على القيادة والمؤسسات، لافتًا إلى أن لك يتحقق علينا العمل بقوة لترشيد الإستيراد الخارجي وتقليل الفاتورة الدولارية الإستيرادية، مُشددًا على أن هذا لن يكون إلا بإنتهاج سياسة جديدة تعتمد على الذات وتحقق الإكتفاء الذاتي في الملبس والمأكل والدواء وكل ما يحتاجه الشعب وهذا يكون عبر الإهتمام بالصناعة والتصنيع بحيث نعمل على توطين الصناعة وتعميقها وجعل من مصر مصنع عالمي وكذلك الإهتمام لاستصلاح الأراضي وتحقيق الإكتفاء الذاتي من القمح والغذاء بصفة عامة لافتًا الشهابي أن من أهم التحديات تلك الأوضاع المُلتهبة في دول الجوار وعلى إمتداد حدود مصر الجغرافية والتي تصل إلى أنها تمثل تهديدات حقيقية للأمن القومي المصري ومواجهتها تتطلب إعداد الجبهة الداخلية لتكون صفًا متراصًا خلف القيادة والجيش والشرطة.