حيل غير متوقعة تساعد على ترشيد الكهرباء في المنزل
أصبح إهدار الكهرباء مصدر قلق كبير في مجتمعنا الحديث، مع استمرار تزايد الطلب على الكهرباء، من الضروري أن نكون على دراية بالعواقب الضارة لإهدار الطاقة الكهربائية.
وتذكرنا الإحصائيات الكاشفة بحجم المشكلة: فوفقاً لدراسة حديثة، يتم إهدار أكثر من 20% من الكهرباء في العالم كل عام، ويمثل هذا خسارة كبيرة من حيث موارد الطاقة والأثر البيئي والتكاليف الاقتصادية.
يقدم هذا التقرير نصائح لوقف هدر الكهرباء وأهميته في حياتنا، واتخاذ التدابير اللازمة لمكافحة هدر الطاقة وإهدارها وتبني سلوكيات أكثر مسؤولية عندما يتعلق الأمر باستهلاك الكهربا وذلك وفقا للدراسة.
طرق ترشيد الكهرباء في المنزل
-الأجهزة في وضع الاستعداد : يميل العديد من الأشخاص إلى ترك الأجهزة الإلكترونية والأجهزة في وضع الاستعداد بدلاً من إيقاف تشغيلها بشكل كامل، ويشمل ذلك أجهزة التلفزيون وأجهزة الكمبيوتر وألعاب الفيديو وشواحن الهواتف المحمولة، تستمر هذه الأجهزة في استهلاك الكهرباء حتى في حالة عدم استخدامها، مما يؤدي إلى إهدار الكهرباء.
- تشغيل الأضواء : ترك الأضواء مضاءة في الغرف الفارغة، ولو لفترات قصيرة، قد يؤدي إلى استهلاك مفرط للطاقة.
– التدفئة أو التبريد : الحفاظ على درجات الحرارة القصوى في الداخل قد يزيد من استهلاك الكهرباء، التسخين أو التبريد بمستويات زائدة عند عدم الحاجة إليه يساهم في هدر الطاقة الكهربائية، ولذلك من الضروري اتخاذ تدابير للحد من هدر الكهرباء وتعزيز استخدام أكثر مسؤولية واستدامة للطاقة.
أسباب هدر الكهرباء
فيما يلي بعض الأسباب الرئيسية لهدر الكهرباء:
الراحة والرفاهية : الرغبة في الراحة قد تدفع البعض إلى تفضيل الاستخدام المفرط للكهرباء.
قد يعني ذلك تشغيل مكيف الهواء أو السخانات لفترات طويلة، أو استخدام أجهزة كهربائية متعددة في نفس الوقت، أو ترك الأجهزة في وضع الاستعداد لتجنب إعادة تشغيلها مرة أخرى.
الأجهزة القديمة : استخدام الأجهزة والمعدات الكهربائية القديمة، والتي قد تكون أقل كفاءة من الأجهزة الحديثة التي تساعد على ترشيد الكهرباء، قد يؤدي إلى زيادة استهلاك الكهرباء، وقد يكون استبدال هذه المعدات بأجهزة ذكية مثل أجهزة الاستشعار الحرارية مكلفاً، مما لا يشجع على اعتماد تقنيات موفرة للطاقة بشكل كبير .