جريدة الديار
الخميس 19 سبتمبر 2024 03:17 صـ 16 ربيع أول 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
محافظ الدقهلية: حملات ضبطت العديد من المخالفات التموينية المتنوعة بمراكز ومدن المحافظة متحدث الخارجية الأمريكية: زيارة بلينكن لمصر للتنسيق حول إنهاء الحرب بغزة وزيرة البيئة تلتقي السفير الياباني بالقاهرة لبحث سُبل تعزيز التعاون الثنائي في الحَدّ من التلوث البلاستيكي الفيدرالي الأمريكي يخفض الفائدة لأول مرة منذ 4 سنوات ويعيد صياغة الاقتصاد العالمي الدقهلية تعمل بكافة أجهزتها ومؤسساتها بمبادرة ”بداية جديدة لبناء الانسان” الاستعداد لافتتاح الدورة الخامسة من مهرجان المسرح العربي بالإسكندرية اعلام وتعليم دمياط: ندوة تثقيفية بعنوان ”العلم والمعرفة أساس بناء الانسان” ٣٣ موسيقيا قاموا بتأليف أفضل ١٠٠ فيلم رومانسي في تاريخ السينما المصرية لجنة الاسكان بنقابة المهندسين تتفقد مشروع سكن اعضاءها مستوطنون يحرقون مساحات واسعة من الأراضي الزراعية بقرية ”المغير” شمال رام الله طفل يشنق نفسه عن طريق الخطأ بأكتوبر قبول دفعة جديدة من المجندين بالقوات المسلحة يناير 2025 .. الشروط وموعد التقدم

دين الإنسانية فى أسمى معانيه.. خطبة الجمعة اليوم

وزارة الأوقاف المصرية
وزارة الأوقاف المصرية

أدى أئمة المساجد خطبة الجمعة بعنوان "دين الإنسانية في أسمى معانيه حرمة الدماء والأموال والأعراض " في ضوء خطبة حجة الوداع وفضل صيام عرفة لغير الحاج، وهو الموضوع الذى حددته وزارة الأوقاف فى وقت سابق.

وأكد الأئمة على ضرورة الالتزام بموضوع الخطبة نصًا أو مضمونًا على أقل تقدير وألا يزيد زمن الخطبة عن 15 دقيقة، لتكون ما بين عشر دقائق وخمس عشرة دقيقة للخطبتين الأولى والثانية معا كحد أقصى، مع التأكيد على أن البلاغة الإيجاز، ولأن ينهى الخطيب خطبته والناس فى شوق إلى المزيد خير من أن يطيل فيملوا، وفى الدروس والندوات والملتقيات الفكرية متسع كبير.

وشددت الأئمة على ضرورة الالتزام بموضوع الخطبة نصًا أو مضمونًا على أقل تقدير وألا يزيد زمن الخطبة عن 15 دقيقة، لتكون ما بين عشر دقائق وخمس عشرة دقيقة للخطبتين الأولى والثانية معا كحد أقصى، مع التأكيد على أن البلاغة الإيجاز، ولأن ينهى الخطيب خطبته والناس فى شوق إلى المزيد خير من أن يطيل فيملوا، وفى الدروس والندوات والملتقيات الفكرية متسع كبير.

وفيما يلي نقدم لكم خطبة عن عيد الأضحى مكتوبة قصيرة 1445-2024.

المقدمة: حكمة عظيمة وفضل جليل

يوم النحر، ليس مجرد يوم عادي، بل هو يومٌ عظيمٌ خصّه الله تعالى بفضائل جمة، جعله من أعظم الأيام عنده، كما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم. تكمن حكمة الله في تفضيل هذا اليوم على غيره، في اجتماع معظم أعمال الحج فيه، من رمي الجمرة، ونحر الهدي، والتحلل من الحج، وطواف الإفاضة، والسعي بين الصفا والمروة، إضافة إلى ذبح الأضاحي لغير الحجاج.

شعائر تعظيم الله وإدخال الفرح على المؤمنين:

تُعدّ الأعياد الإسلامية مناسبات عظيمة شرّعها الله تعالى لحِكَمٍ بالغة ومقاصد سامية، فمن ذلك تعظيم شعائر الله وإدخال الفرح والسرور على قلوب المؤمنين.

الفرح بالعيد واجب ديني:

يُعدّ الفرح بالعيد فرحاً بالدين الذي شرّعه، فكما قال النبي صلى الله عليه وسلم: “قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا”.

ذبح الأضحية: سنة مؤكدة:

تُعدّ سنة ذبح الأضحية مؤكدة، ووقتها بعد صلاة العيد، ويستحب للمضحي أن يأكل من أضحيته وأهل بيته، وأن يجعل منها حظاً للفقراء والمساكين.

صلة الرحم:

ن الأعمال المستحبة في العيد صلة الأرحام، استجابة لأمر الله تعالى، وتأسياً برسول الله صلى الله عليه وسلم.

لا تنسَ الفقراء والمساكين:

لا يتوقف العطاء والبشاشة والزيارة على الأرحام فقط، بل ينبغي على كل مسلم أنعم الله عليه بالسعة والرزق ألا ينسى إخوانه الفقراء واليتامى والمحرومين.

الخاتمة:

ختاماً عيد الأضحى المبارك فرصة عظيمة لتعزيز أواصر المحبة والتآخي بين المسلمين، ونشر قيم التعاون والتكافل، وترسيخ معاني التضحية والإيثار، وإحياء شعائر الله تعالى. فلنحرص على اغتنام هذه الفرصة خير اغتنام، ولنجعل من هذا العيد محطة للتسامح والمغفرة، ونقطة انطلاق لتعزيز إيماننا وتقوانا، ونسأل الله تعالى أن يتقبل منا نُسُكنا، وأن يجعل عيدنا مباركاً على الجميع.