بكتيريا المكورات.. أسباب غير متوقعة وراء حدوث إكزيما الجلد
يعتبر التهاب الجلد التأتبي (الإكزيما) هو مرض يجعل الجلد جافًا ومثيرًا للحكة وملتهبًا، وهو أكثر شيوعًا لدى الأطفال الصغار، ولكن يمكن أن يحدث في أي مرحلة عمرية، حيث يستمر ويمكن أن تزداد شدته في بعض الأحيان، وقد يكون مسببًا للتهيج ولكنه ليس معديًا.
أبرز أسباب الإصابة بإكزيما الجلد
ويمكن للمواظبة على الترطيب واتباع عادات أخرى للعناية بالبشرة أن يخفف الحكة ويقي من التفشي لمناطق جديدة، وقد يتضمن علاج الإكزيما أيضًا مراهم علاجية أو كريمات.
ويرتبط التهاب الجلد التأتبي (الإكزيما) عند بعض الأشخاص بتغير جيني يؤثر في قدرة الجلد على توفير الحماية، ما يسبب ضعف وظيفة الحاجز، ويكون الجلد أقل قدرة على الاحتفاظ بالرطوبة، والحماية من البكتيريا والمهيجات والمواد المسببة للحساسية، والعوامل البيئية، مثل: تدخين التبغ.
بينما تحدث إكزيما الجلد عند آخرين بسبب وجود الكثير من بكتيريا المكورات العنقودية الذهبية على الجلد، وتحل هذه البكتيريا محل البكتيريا المفيدة وتُخل بوظائف حاجز الجلد، وفقا لما نشر في موقع “مايو كلينك” الطبي.
قد يؤدي ضعف وظيفة حاجز الجلد أيضًا إلى تحفيز استجابة الجهاز المناعي التي تسبب إكزيما الجلد والأعراض الأخرى.
ويعتبر التهاب الجلد التأتبي (الإكزيما) واحدا من عدة أنواع من التهاب الجلد، وتشمل الأنواع الشائعة الأخرى التهاب الجلد التماسي، والتهاب الجلد المَثّي (قشرة الرأس).
وجدير بالذكر أن الإكزيما لا تنتقل بالعدوى.