الجارديان: حان الوقت لاعتراف الولايات المتحدة بدولة فلسطين
نشرت صحيفة الجارديان البريطانية مقالاً تحث فيه الولايات المتحدة علي ضرورة الاعتراف بدولة فلسطين بغرض إنهاء الحرب والتوصل إلي اتفاق يضمن تعايش الدولتين للفلسطينيين والمحتل الإسرائيلي جنبا إلى جنب.
وردت إسرائيل بغضب متوقع على الخطوة التي اتخذتها ثلاث دول أوروبية الأسبوع الماضي للاعتراف رسميًا بدولة فلسطين.
واتهمت وزير الخارجية أيرلندا والنرويج وإسبانيا بـ ”التواطؤ في التحريض على الإبادة الجماعية ضد اليهود”، واستدعت سفراء تل أبيب من دبلن وأوسلو ومدريد، ووبخت ممثليهم في للآراضي المحتلة.
ومع ذلك، بحسب صحيفة الجارديان، قبل عقد من الزمان فقط، كانت إسرائيل نفسها تصر على الاعتراف بها من قبل الفلسطينيين.
وكانت تلك لحظة تم تجاهلها غالبا في جولة منسية منذ فترة طويلة من مفاوضات السلام التي لم تسفر عن أي شيء، ولكنها تقدم درسا حاسما: السبيل الوحيد للمضي قدما هو المضي قدما.
ومن خلال مهاجمة المحكمة الجنائية الدولية وتقويضها، أثبتت إسرائيل مرة أخرى أنها دولة مارقة.
وأكدت الجارديان أنه ليس هناك أمل في حل الحروب حول الأرض المقدسة. ولا يمكن التوصل إلى اتفاق سلام إلا إذا اتخذ اليوم نقطة انطلاق وركز على المستقبل.
والمستقبل تعيش فيه فلسطين وإسرائيل جنبًا إلى جنب، ويعترف كل منهما بالآخر والعالم أجمع كدولة قومية لشعبيهما.
وهذه هي اللغة التي استخدمها رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في عام 2013، عندما رفع فكرة الاعتراف الفلسطيني بإسرائيل كوطن لليهود إلى مستوى أعلى من الاهتمام.
فجأة، أصبح نتنياهو يتحدث عن موضوع مختلف تماما وأصبح ينكر حق الفلسطينيين في إعلان دولتهم المستقلة.