جريدة الديار
السبت 19 أبريل 2025 08:57 مـ 21 شوال 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
حريق مأساوي في القليوبية: مصرع طفلين شقيقين في حريق شقة بقرية تل بني تميم إحالة تشكيل عصابي نسائي لترويج المخدرات في دمياط إلى المحاكمة حادث مروع في الدقهلية: مصرع 2 وإصابة 12 في انقلاب ميكروباص طهران وواشنطن: انتهاء الجولة الثانية من المحادثات النووية في روما وسط أجواء بناءة توفير سيارات لبيع الأسماك الطازجة بأسعار تنافسية في البحيرة بمناسبة أعياد الربيع وزيرة التنمية المحلية تشارك في احتفالية عيد القيامة المجيد بالكنيسة الإنجيلية مدبولي: جولات ميدانية تكشف عن نهضة صناعية واعدة وتفاؤل بين رجال الصناعة نسور الحضارة 2025: مصر والصين تطلقان تدريبات جوية مشتركة لتعزيز التعاون العسكري 53 منشأة طبية خاصة تغلق في البحيرة لمخالفتها الاشتراطات الصحية وفاة الربان مصطفى الميقاتي: شهيد الواجب في قناة السويس بالبحيرة رؤية مستقبلية للتعليم الفني: رئيس الوزراء يتفقد أعمال التطوير بمركز التدريب بالعاشر من رمضان نحو مشاركة سياسية فاعلة: انطلاق فعاليات تعزيز الوعي الانتخابي في مصر

الاستخبارات الأمريكية: بوتين لم يأمر بشكل مباشر بقتل نافالني

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أثارت وفاة زعيم المعارضة الروسية أليكسي نافالني في فبراير الماضى، أثناء قضائه عقوبة في مستعمرة جزائية في القطب الشمالي، تكهنات واسعة النطاق ودفعت إلى موجة جديدة من العقوبات ضد روسيا.

الآن، نظرت وكالات المخابرات الأمريكية في الأمر، مما يشير إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على الأرجح لم يأمر بقتل نافالني في تلك اللحظة المحددة، مما يعمق الغموض المحيط بظروف وفاته.


وفقًا لمصادر مطلعة على الأمر تحدثت لوول ستريت جورنال، قررت وكالات المخابرات الأمريكية، بما في ذلك وكالة المخابرات المركزية ومكتب مدير المخابرات الوطنية، أنه في حين أن بوتين يتحمل المسؤولية عن وفاة نافالني، فمن المحتمل أنه لم يأمر بذلك بشكل مباشر.

يتحدى هذا التقييم فكرة أن وفاة نافالني كانت جزءًا من خطة متعمدة دبرها بوتين.

ومع ذلك، لا تزال هناك شكوك بين بعض وكالات الاستخبارات الأوروبية، التي تقول إنه في ظل النظام الروسي الخاضع لرقابة مشددة، من غير المرجح أن يصيب شخص مثل نافالني الأذى دون معرفة أو موافقة بوتين المسبقة.


وحمل الرئيس بايدن وغيره من زعماء العالم بوتين بشكل لا لبس فيه المسؤولية عن وفاة نافالني، مستشهدين بتاريخ الكرملين في استهداف نافالني، بما في ذلك محاولات اغتيال سابقة وسجنه في سجن بعيد.

ويصر حلفاء نافالني على أن وفاته كانت مدبرة من قبل الكرملين، رافضين تقييم المخابرات الأمريكية باعتباره ساذجا.

ورفض ليونيد فولكوف، حليف نافالني منذ فترة طويلة، فكرة أن بوتين لم يكن على علم بمقتل نافالني، مشددًا على قبضة بوتين المحكمة على السلطة في روسيا.


في حين أن الظروف الدقيقة لوفاة نافالني لا تزال غير واضحة، فإن التقييم الأمريكي يستند إلى مجموعة من المعلومات، بما في ذلك معلومات استخباراتية سرية وتحليل للحقائق العامة المحيطة بتوقيت وفاته. ومع ذلك، فمن غير المؤكد ما إذا كانت وكالات الاستخبارات قد طورت تفسيرات بديلة لكيفية وفاة نافالني.