جريدة الديار
الخميس 21 نوفمبر 2024 12:37 مـ 20 جمادى أول 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
‏توجيهات من النيابة العامة بشأن انهيار شرفات المباني في محافظة الإسكندرية غرينبيس: مؤتمر المناخ COP29 يتجاهل أزمة المناخ في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وزيرة البيئة تبحث مع مدير صندوق التكيف آليات زيادة تمويل مشروعات التكيف بـ COP29 بأذربيجان تقرير غرينبيس: 5% من التمويل الإسلامي تكفي لضخ 400 مليار دولار في الطاقة النظيفة وزيرة البيئة تشارك في جلسة الرئاسة الأذربيجانية لتقييم نتائج قيادة الفرق الثنائية لموضوعات المناخ المُلحة بـ COP29 ”رؤيتنا للطفولة” في اليوم العالمي للطفولة في اجتماع البابا محافظ الجيزة يتفقد مستشفى إمبابة للتأكد من وجود الاطقم الطبية وكيل تعليم البحيرة يشهد ختام فعاليات ملتقى نور المعرفة بمركز أعداد القادة التربويين بدمنهور محافظة البحيرة توقع بروتوكول تعاون مع هيئة الاعتماد والرقابة الصحية لتعزيز الصحة العامة والاستعداد لمنظومة التأمين الصحي الشامل وكيل تعليم البحيرة يشهد ختام فعاليات ملتقى نور المعرفة بمركز أعداد القادة التربويين بدمنهور مصر والإمارات تخطوان نحو مستقبل أكثر خضرة واستدامة حرب على الشائعات: 5 توصيات لمواجهة الأخبار الزائفة

وزيرة البيئة تشهد توقيع إتفاقية مشروع الغردقة الخضراء بالتعاون مع اليونيدو بتمويل ٣ مليون دولار

شهدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، توقيع إتفاقية مشروع "الغردقة الخضراء" بين كل من برنامج الأمم المتحدة للتنمية الصناعية "اليونيدو" وجهاز شئون البيئة، والمُمول من مرفق البيئة العالمية، باستثمارات أكثر من ٣ مليون دولار، وقد وقع على الإتفاقية الدكتور علي أبو سنة رئيس جهاز شئون البيئة، والسيد باتريك جيلبرت مدير المكتب الإقليمي لبرنامج الأمم المتحدة للتنمية الصناعية بمصر" اليونيدو"، والسيد احمد رزق نائب ممثل البرنامج بالمكتب الإقليمي، والمهندسة جيهان بيومي ممثل اليونيدو، وبحضور قيادات وزارة البيئة.

وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد، أن المشروع يبني على التجربة الناجحة في العمل على تحويل مدينة شرم الشيخ لمدينة خضراء خلال الإعداد لإستضافة مصر لمؤتمر المناخ COP27، حيث يهدف إلى دعم إجراءات التخفيف من إنبعاثات غازات الإحتباس الحراري، والحفاظ على التنوع البيولوجي في منطقة الغردقة الساحلية من خلال تعميم التكنولوجيا المناخية الذكية، وممارسات الحفاظ على التنوع البيولوجي في البنية التحتية لقطاعات لسياحة والطاقة والنقل.

وأوضحت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة، أن المشروع يتضمن عدد من محاور العمل، وهي وضع أطر السياسات الإستراتيجية لتحقيق التعافي الأخضر والنمو المُستدام في قطاع السياحة والقطاعات الأخرى المؤثرة في الغردقة، وربط خطة التعافي الأخضر بآليات الدعم المالي وإستثمارات المناخ من خلال تعزيز إستثمارات التكنولوجيا الخضراء للتخفيف من الإنبعاثات والحد من تدهور النظم البيئية البحرية، وتحسين القدرة التنافسية الإقتصادية لقطاع السياحة، إلى جانب العمل على ضمان الإستدامة البيئية والإقتصادية طويلة المدى للبنية التحتية منخفضة الكربون والإستثمارات في التنوع البيولوجي، والرصد والتقييم.

وأشارت وزيرة البيئة، إلى أن المشروع يتم تنفيذه بالتعاون بين وزارة البيئة نيابة عن الحكومة المصرية، وبرنامج اليونيدو باعتباره الوكالة المُنفذة لمرفق البيئة العالمية، حيث تتولى الوزارة إنشاء اللجنة التوجيهية للمشروع (PSC)، والإشراف على تنفيذ أنشطة المشروع، وتنسيق عمل ومشاركة الوزارات والهيئات على المستوى الوطني، وتقديم الدعم الإستراتيجي لتحقيق أهداف المشروع، كما سيساهم مرفق البيئة العالمية وبرنامج اليونيدو في إعداد دراسات متابعة المشروع متضمنة تقييم الوضع الوطني، وإعداد الدراسات والتقارير اللازمة.

ولفتت وزيرة البيئة، إلى أن المشروع يأتي في إطار التعاون المُمتدة مع برنامج الأمم المتحدة للتنمية الصناعية "اليونيدو"، وذلك ليس فقط في مجال دعم التوافق البيئي في الصناعة، ولكن مجالات أخرى مُتعددة في إطار خطة مصر للتحول الأخضر، وذلك من خلال التعاون على مدار السنوات الماضية في عدد من المشروعات التي أصبحت قصص نجاح ملهمة، ومنها مشروع تحسين كفاءة إستخدام الطاقة، ومشروع بروتوكول مونتريال للمواد المُستنفذة لطبقة الأوزون، وإعداد إستراتيجيات الإستثمار البيئي والإقتصاد القائم على الإقتصاد الحيوي، ومشروع الصناعة الخضراء المُستدامة في مصر.

ومن جانبه، أعرب السيد باتريك جيلبرت المدير الإقليمي لبرنامج اليونيدو بمصر، عن سعادته بتوقيع إتفاقية مشروع الغردقة الخضراء بالتعاون مع وزارة البيئة، والذي يمس أحد أهم الصناعات قيمة وحيوية في مصر، وهي صناعة السياحة، باعتبار مصر من أهم الوجهات السياحية في القارة، وتُعدّ الدولة الإفريقية الأعلى تصنيفًا من حيث جاذبيتها في تنمية قطاع السياحة، مما يجعل هذا القطاع مُساهمًا بشكل كبير في الناتج المحلي، ومصدرًا مهمًا لفرص العمل.

وأضاف السيد باتريك، أن المشروع يهدف إلى تعزيز تطوير صناعة سياحة أكثر إستدامة ومرونة تحفز التنمية الإجتماعية والإقتصادية المحلية بطريقة مُتكاملة، من خلال التصدي لمجالات مهمة، منها تشجيع الإستثمار في الإستدامة البيئية والإقتصادية والإجتماعية، وممارسات السياحة المُستدامة، وسياسات تأثير أنشطة السياحة وصيد الأسماك على التنوع البيولوجي، بما في ذلك وضع تقييم بيئي إستراتيجي، والتخفيف من آثار تغير المناخ وتلوث الهواء من خلال برنامج مخصص للمساعدة الفنية وتطوير التكنولوجيا وتحفيز الإستثمار.