ثقة متجددة تدفع موديز لتعديل نظرتها المستقبلية إلى إيجابية
في خطوة تُعزز ثقة المستثمرين في الاقتصاد المصري، أعلنت وكالة موديز للتصنيف الائتماني عن تعديل نظرتها المستقبلية لمصر إلى إيجابية مع تأكيد تصنيفها عند CAA1.
تراجع المخاطر
أرجعت موديز هذا التعديل إلى "الانخفاض الكبير للمخاطر التي دفعتها إلى تغيير نظرتها المستقبلية إلى سلبية في يناير الماضي".
الاستثمار الأجنبي المباشر والدعم الخارجي
حددت الوكالة سبب تراجع المخاطر في "الاستثمار الأجنبي المباشر، والدعم الكبير المعلن الذي يعزز احتياطيات الاقتصاد من النقد الأجنبي بشكل كبير لتغطية فجوة التمويل الخارجي التي قدرتها الوكالة بـ 15 مليار دولار حتى السنة المالية المنتهية في يونيو 2026".
خطوات إيجابية
أشارت موديز إلى "الدعم الكبير الذي تم الإعلان عنه والخطوات الملحوظة التي تم اتخاذها" كعوامل أساسية في تعديل نظرتها.
تأثير إيجابي على الاستثمار والنمو
من المتوقع أن يُساهم تعديل النظرة المستقبلية إلى إيجابية في تحسين الاستقرار الاقتصادي وجذب الاستثمارات الأجنبية، مما سيُعزز النمو الاقتصادي ويُخفف من عبء الدين العام.
تعليقات الخبراء
يُعلق أحد الخبراء الاقتصاديين على هذا التطور قائلاً: "إن تعديل النظرة المستقبلية لمصر إلى إيجابية يُعدّ تطورًا إيجابيًا هامًا، ويُشير إلى ثقة متزايدة في الاقتصاد المصري."
وأضاف: "إن الخطوات الأخيرة التي اتخذتها الحكومة المصرية تُظهر التزامها بالإصلاح الاقتصادي، مما يُعزز من فرص تحقيق الاستقرار والنمو على المدى الطويل."
مسار الاقتصاد المصري
يُمثل تعديل النظرة المستقبلية لمصر إلى إيجابية نقطة تحول هامة في مسار الاقتصاد المصري، ويفتح آفاقًا جديدة للنمو والازدهار.