تفاصيل واعترافات مثيرة من المتهم بإنهاء حياة جواهرجي بولاق
مثل المتهم بقتل الخواجة حسني الخناجري أمام النيابة العامة التي تولت التحقيق معه، وتبين أنه مقيم برمله بولاق، حيث وجهت له تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، بعد أن اعترف المتهم بأنه كان علي علم أن نجل القتيل وأسمه (مايكل) لا يتواجد داخل المحل مع والده ليلة الحادث.
وأشار المتهم في أقواله أمام جهات التحقيق إلى أنه كان قد خطط لارتكاب واقعة السرقة وكان علي علم أنه يوجد عامل صحبه الخواجة وقام بطلب شراء (علبة سجائر) منه حتى يخلو له الجو ويتمكن من السرقة، وبعدها ارتكب الجريمة.
وأضاف المتهم بانه قام ليلة ارتكابه الجريمة بالدخول لمحل الخواجة حسني كأي زبون عادي وطلبت منه شراء سبائك ذهبية بزعم استثمار أموالي في مجال الذهب وقمت بالاتفاق معه على شراء عدد معين من السبائك.
وطلبت بعدها من الخواجة إرسال العامل بالمحل لشراء علبة سجائر فوافق الخواجة علي إرساله وبعدها قمت بالتعدي عليه بالضرب في رأسه فقد على إثرها الخواجة الوعي، ثم قمت بطعنة ٤ طعنات متفرقة بجسده ليلقي مصرعه في الحال، وهو ما كشفت عنه كاميرات المراقبة.
نجلة شقيقة جواهرجي بولاق أبو العلا القتيل قالت إن المتهم لا يوجد صلة بينه وبين خالها الخواجة حسني، وانه قبل ارتكابه جريمته دخل محل خالها واتفق معه على استثمار أمواله في شراء سبائك الذهب منه وبالفعل تم الاتفاق على الصفقة، وبعدها طلب منه أن العامل يذهب لشراء علبة سجائر له وذهب العامل لشرائها ليعود ويجد خالها مقتولا داخل المحل وغارقاً في دمائه وسرقة محتويات المحل.
كما كشفت نجلة شقيقة الجواهرجي عن حجم المسروقات من داخل محل خالها، حيث أوضحت أن المسروقات كانت كميات كبيرة من السبائك الذهبية، وأطقم وجنيهات ذهبية، وخواتم وسلاسل ثمينة والتي قدرت بملايين الجنيهات، وهو ما كشفه الفحص والمعاينة.
وكانت أجهزة الأمن بالقاهرة قد نجحت في أقل من 24 ساعة في القبض على المتهم، وبعدها انتقل فريق من النيابة العامة إلى مسرح الجريمة، وتم إجراء معاينة تصويرية من قبل جهات التحقيق، وتم العثور على جثة الجواهرجي الشهير باسم الخواجة حسني الخناجري، وتبين اختفاء محتوياته من سبائك ذهبية ومجوهرات التي قدرت بملايين الجنيهات (جاري حصرها).
واستمعت النيابة العامة لأقوال الشهود على الحادث من أصحاب المحال المجاورة، وأسرة القتيل، وتم فحص كاميرات المراقبة والتي كشفت تفاصيل الحادث، تم نقل جثته إلى المشرحة تحت تصرف النيابة العامة، وكلفت المعمل الجنائي برفع البصمات من مسرح الجريمة.
ومن جانبها، تقدمت اللجنة النقابية المهنية للعاملين بتجارة وصناعة المصوغات والمجوهرات بخالص التعازي القلبية لأسرة المرحوم الخواجة / حسني الخناجري.