تضرر 44% من مدارسنا.. إعلان صادم من الأونروا بشأن شاحنات المساعدات لغزة
أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، اليوم الثلاثاء، أن عدد الشاحنات التي تدخل إلى قطاع غزة لا يزال أقل بكثير من الهدف المحدد وهو 500 يوميا.
وأشارت الأونروا إلى أن عدد شاحنات المساعدات لغزة في شهر فبراير هبط إلى 99 شاحنة يوميا من 150 شاحنة خلال يناير.
ووفقا لوكالة الصحافة الفلسطينية "صفا"، أفادت الوكالة بأن قوافل المساعدات لا تزال تتعرض لإطلاق النار و"إسرائيل" تمنع وصولها إلى شمال غزة وأجزاء من جنوبها.
وأضافت أن 44% من مدارس الأونروا في قطاع غزة أصيبت أو تضررت بشكل مباشر؛ مشددة على أن هناك محاولات إسرائيلية ممنهجة لاستهداف العمل الإنساني في غزة.
وقبل قليل، استقبل الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" فيليب لازاريني.
ووفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، أكد عباس الرفض المطلق للحملة التي تقودها حكومة الاحتلال الإسرائيلي ضد الوكالة، والتي تهدف إلى تصفية قضية اللاجئين الفلسطينيين.
وشدد على أهمية الدور الذي تلعبه وكالة "الأونروا" في تقديم الخدمات للاجئين الفلسطينيين حسب قرارات الأمم المتحدة، التي يجب عدم المساس بها، وتقديم الدعم اللازم لاستمرار الوكالة في تقديم الخدمات الأساسية للاجئين من أبناء شعبنا بما يشمل التعليم والرعاية الصحية والرعاية الإنسانية، سواء داخل فلسطين، أو في دول الشتات.
وجدد أبو مازن مطالبته للدول التي اتخذت موقفًا من "الأونروا"، بالتراجع عن هذه المواقف، التي من شأنها معاقبة الملايين من أبناء شعبنا، دون وجه حق بشكل لاإنساني، مؤكدا الثقة بإجراءات الأمين العام للأمم المتحدة في هذا الشأن.
كما أكد أن قضية اللاجئين هي جوهر القضية الفلسطينية، التي اتخذت بشأنها عشرات القرارات الأممية، مشددا على أنه لا حل للقضية الفلسطينية إلا بتطبيق القرار 194 وبعودة اللاجئين.
وشدد على ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني بشكل فوري، وحمايته، والرفض الكامل لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، وضرورة السماح بفتح ممرات إنسانية عاجلة لقطاع غزة، وتوفير المستلزمات الطبية، وإيصال المياه والكهرباء والوقود إلى المواطنين هناك، وأهمية عودة النازحين إلى مناطقهم وتوفير مراكز إيواء لهم، وإعادة تشغيل المدارس والمستشفيات ومرافق الخدمات الأساسية في أسرع وقت ممكن.