ماذا ينتظر غزة خلال شهر رمضان؟.. تفاصيل المفاوضات
أفادت تقارير إعلامية بأن إسرائيل وافقت في قمة باريس، على عدة بنود تشكل جزءا من إطار اتفاق وقف النار في غزة وإطلاق الأسرى، ومنها إطلاق 400 أسير والعودة تدريجيا إلى شمال غزة.
وقال مسؤول كبير مقرب من محادثات الهدنة المؤقتة في غزة لـ "رويترز" إن حركة حماس تلقت مقترحا من باريس يسمح بوقف مبدئي 40 يوما في كل العمليات العسكرية.
وأضاف المسؤول أن مقترح باريس يتضمن الالتزام بالسماح بدخول 500 شاحنة مساعدات إلى غزة يوميا وتوفير آلاف الخيام والكرفانات، كما يتيح إصلاح المخابز والمستشفيات بقطاع غزة.
وقال المسؤول لرويترز إن مقترح باريس ينص على تبادل الأسرى الفلسطينيين والمحتجزين الإسرائيليين بنسبة 10 إلى واحد، مشيرا إلى أن الاقتراح ينص على إطلاق سراح جميع المحتجزين الإسرائيليين من النساء والأطفال تحت 19 عاما وكبار السن مقابل الإفراج عن عدد من المعتقلين الفلسطينيين.
وأضاف المصدر أن "مقترح باريس" يسمح بالعودة التدريجية للمدنيين النازحين إلى شمال غزة باستثناء الذكور في سن الخدمة العسكرية.
توقف الأنشطة العسكرية في رمضان
ويأتي هذا فيما قال الرئيس الأميركي جو بايدن، اليوم الثلاثاء، إن إسرائيل وافقت على عدم القيام بأنشطة عسكرية في قطاع غزة خلال شهر رمضان.
وحذر بايدن من أن إسرائيل تخاطر بفقد الدعم من بقية العالم مع استمرار سقوط قتلى فلسطينيين بأعداد كبيرة.
وأضاف بايدن، في مقابلة مع قناة "إن.بي.سي" إن إسرائيل التزمت بتمكين الفلسطينيين من الإخلاء من رفح في جنوب غزة قبل تكثيف حملتها هناك لتدمير حماس.
زيارة أمير قطر لباريس
وكان مجلس الحرب الإسرائيلي أرسل وفدا تفاوضيا إلى باريس برئاسة رئيس الموساد ديفيد برنياع من أجل استئناف المفاوضات بشأن صفقة تبادل للأسرى، حيث تقدر تل أبيب عدد المحتجزين في غزة بنحو 134 إسرائيليا من بينهم جنود، في حين تحتجز إسرائيل في سجونها ما لا يقل عن 8000 فلسطيني.
وكانت وساطة قطرية مصرية أمريكية تمكنت في 24 نوفمبر الفائت من التوصل لهدنة إنسانية مؤقتة واستمرت أسبوعا تم خلالها إطلاق سراح 240 أسيرا فلسطينيا مقابل إطلاق أكثر من 100 محتجز في غزة، من بينهم نحو 80 إسرائيليا.
وأفادت وكالة الأنباء القطرية بأن أمير البلاد الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ، غادر صباح اليوم، أرض الوطن متوجها " إلى العاصمة باريس، في زيارة دولة إلى الجمهورية الفرنسية.
يرافق الأمير القطري، كلا من إلى الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، ووفد رسمي.