تشييع الجزء الأخير من جسد طالب الدقهلية المشطور” صور ”
خرج الآلاف من أهالى قرية ثابت التابعة لمركز الستاموني بمحافظة الدقهلية، مساء اليوم لتشيع الجزء الأخير من جثمان الطالب إيهاب أشرف عبدالعزيز، 16 عاما، والذي تخلص منه مدرس الفيزياء بشطر جسده الى ثلاثة أجزاء داخل إحدي سناتر الدروس الخصوصيه بقرية 21 الأمل.
وانطلق الجثمان من المسجد الكبير بالقرية وتشييعه للمرة الثانية وذلك بعد تشيع الجزء السفلي مساء الخميس الماضي بعد أن عثر أهالي القرية علي الجزء الاسفل من جثمان الضحية، داخل جوال خيش ملقي بجوار إحدي المصارف بالقرية، وتم نقل الجزء إلي مشرحة المستشفي.
وبتكثيف التحريات نجحت الأجهزة الأمنية بمحافظة الدقهلية فى التوصل إلى مرتكب واقعة قتل الطالب ايهاب أشرف عبد العزيز، 16 عاما، طالب بالصف الأول الثانوي ومقيم قرية 7 ثابت مركز الستاموني وعثر على الجزء السفلي من جثمانة مشطور وملقي بجانب أحد المصارف المائية
البداية كانت بتلقى مدير أمن الدقهلية، إخطارا من مدير المباحث الجنائية، يفيد بورود بلاغ لمأمور مركز شرطة الستاموني، بعثور عدد من الأهالي على جثة لشخص فى العقد الثاني من عمره مشطور جزءه السفلي فقط داخل جوال خيش.
انتقلت قوة أمنية من ضباط وحدة مباحث مركز شرطة الستاموني، وبالفحص تبين أن الجثة لشاب مبلغ بغيابه يدعى" إيهاب اشرف عبدالعزيز"، طالب بالصف الأول الثانوي 16 عاما وتم العثور عليه بمصرف بين قرية النقعة وقريه 7 ثابت (بحر التبن ) مشطورة إلى نصفين.
وبسؤال والده "مالك معرض للأدوات المنزلية" أكد اختفاء نجله منذ يومين، وتم تحرير محضر بغيابه بعد أن انقطع الاتصال به عقب خروجه من درس الفيزياء الخصوصي.
ووجه مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن العام، بتشكيل فريق بحث بقيادة مدير المباحث الجنائية بالدقهلية وضباط إدارة البحث الجنائي بفرع غرب الدقهلية ومباحث مركز شرطة الستامونى وبلقاس تنسيقا مع ضباط فرع الأمن العام لكشف غموض الحادث وملابساته.
جرى عمل معاينة لأخر مكان تواجد به المجني عليه وهو "غرفة للدروس الخصوصية"، كائنة بقرية 23 الأمل مركز الستاموني خاصة بالمتهم "محمد.ع.ع.ا"، 26 عاما، مدرس فيزياء ومقيم قرية 22 الأمل مركز الستاموني.
وعثرت الأجهزة الأمنية على قطعة خيش كبيرة الحجم من ذات أوصاف قطعة الخيش التي وجد بها النصف السفلي لجثمان المجني عليه ملفوفا بها وغير منتظمة الحواف من آثار قطع.
وبمضاهاة القطعة المدممة المعثور علي الجثمان بداخلها تكاملت معها تماما وتبين اقتصاص القطعة الأولى من القطعة المعثور عليها.
بمواجهة المتهم اقر واعترف بارتكابه الواقعة وتقطيع جثمانه إلى ثلاثة أجزاء "نصف سفلي جزع- رأس"، لمروره بضائقة مالية وكونه مدين بمبلغ مالي لا يستطيع سدادها ولعلمه بأن والد المجني عليه ميسور ماديا، فكر فى التخلص منه وقتله وإخفاء جثته بعد تقسيمها لأشلاء ومطالبة ذويه هاتفيا بمبلغ مالي.
واعترف المتهم أنه استغل تواجده رفقة المجني عليه بمفردهما داخل غرفة الدروس الخصوصية وقام بقتله بسكين وتقطيع جثمانه
وأكد المتهم فى تحقيقات الشرطة انه لم يستطع استكمال مساومته لأسرة المجني عليه عن طريق هاتف المجني عليه حيث تفاجئ بالتواجد الأمني الكثيف والواسع منذ ارتكاب الواقعة.
بإرشاده عثرت الأجهزة الأمنية على منطقة الجزع وعليها فانلة داخلية خاصة بالمجني عليه بجرف أحد المجاري المائية بمنطقة 21 الأمل بحفير شهاب الدين مركز الستاموني.
كما عثر على كيس بلاستيكي أسود اللون بداخله أحياء أدمية وأضاف بتخلصه من متعلقات المجني عليه"حقيبة مدرسية- هاتف محمول- ساعة يد" بإلقائهم بالمجاري المائية.
تحرر عن ذلك المحضر اللازم بالواقعة وأخطرت النيابة العامة التي باشرت التحقيقات، والتي امرت بحبس المتهم 4 ايام، ثم تم التجديد له 15 يوما آخرين وذلك بعد تمثيل جريمته ومعاينه تصويريه لها