جريدة الديار
الثلاثاء 5 نوفمبر 2024 11:02 مـ 4 جمادى أول 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
قائد قوات الدفاع الشعبى والعسكرى يكرم وكيل وزارة التربية والتعليم بالبحيرة البابا تواضروس يستقبل أساقفة جنوب السودان المجمع المقدس يجتمع برئاسة قداسة البابا إختيار نميرة نجم رئيسًا فخريًا للجمعية الإفريقية للقانون الدولي وسط تحذيرات من تداعيات أزمة الطاقة على إفريقيا ”القومي للإعاقة” يخرج بعدة توصيات من لقاء ”تعزيز وعي الكوادر الطبية لمحافظتي القاهرة والجيزة” إفتتاح معرض بداية لتنمية الأسرة ضمن المبادرة الرئاسية ”بداية”ولمدة 3 أيام فى البحيرة وزيرة البيئة تعقد لقاءًا مع المدير العام لمنظمة المدن والحكومات المحلية المتحدة الإفريقية UCLG AFRICA بتشريف رئيس الجمهورية..”القومي للأشخاص ذوي الإعاقة” يشارك في إفتتاح المنتدى الحضري العالمي في نسخته الـ 12 محمد صلاح فى مهمة صعبة مع ليفربول أمام ليفركوزن بـ دوري أبطال أوروبا وزارة الصحة تحذر من ”حقنة البرد”: تركيبة اجتهادية ليس لها أساس علمى وزيرة البيئة تشارك في الحوار رفيع المستوى حول المدن و أزمة تغير المناخ نتائج الانتخابات الأمريكية.. تعادل بين هاريس وترامب فى أصغر قرية أمريكية

انخفاض أسعار الزيت الأيام المقبلة.. تصريحات عاجلة من وزير التموين

أكد الدكتور علي المصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية، أن الاحتياطي الاستراتيجي من السلع آمن ويكفي عدة أشهر.

جاء ذلك خلال افتتاحه فرع أحد السلاسل التجارية في منطقة المعادي والمقام على مساحة 4 آلاف متر مربع بحجم استثمارات 150 مليون جنيه،توفر 150 فرصة عمل مباشرة و300 غير مباشرة ويتيح الفرع نحو 10 آلاف سلعة ويقدم عروض وتخفيضات بجانب المشاركة في معارض أهلا رمضان .

وأوضح أن الاحتياطي الاستراتيجي من القمح يكفي 3.5 شهر ،لافتا إلى أنه جاري حاليا إجراء دراسات بالتعاون مع وزارتي المالية والزراعة لتحديد سعر شراء القمح المحلي والذي سيكون مجزٍ للمزارعين وسيتم الاعلان عن السعر الأسبوع المقبل والضوابط ،مؤكدا أنه لن يتم إلزام المزارعين على توريد كميات محددة في الموسم الجديد.

وأكد المصيلحي أن هيئة السلع التموينية بالتعاون مع البنك المركزي المصري قاما بسداد كافة مستحقات القمح المستورد بالكامل اعتمادات شهر يناير وهناك التزام و أولوية أولى في هذا الموضوع مؤكدا أن البنك المركزي قام باعتماد 100 مليون دولار لتوفير السلع الأساسية خاصة الزيوت والألبان.

وفيما يتعلق بالزيت قال مصيلحي إن احتياطي الزيت يكفي 5 شهور، فيما يبلغ احتياطي السكر 6 شهور مرجعا الأزمة الحالية في عمليات التوزيع حيث تتولى الشركة القابضة للصناعات الغذائية والتى تقوم بالتوزيع على كافة منافذ الجمهورية بالتعاون مع خطوط التعبئة والتجار المتواجدين بالمحافظات.

ولفت إلى أن بعض مصانع البنجر بدات في إستيلام المحصول من المزارعين لانتاج السكر وسيتم توريد المحصول في باقي المحافظات تباعا ،لافتا إلى أنه بحلول الأسبوع الثالث من مارس ستكون كافة المصانع تعمل بكامل طاقتها.

وأكد أنه سيكون هناك إتاحة من السكر وسيتم ضخ كميات كبيرة في الأسواق خلال الفترة المقبلة.

وفيما يتعلق بالأرز قال المصيلحي لدينا اكتفاء ذاتي منه ويطرح في الأسواق بأسعار تتراوح من 27 إلى 32 جنيها للكيلو حسب النوعية مؤكدا استمرار قرار حظر تصدير الأرز لتلبيه احتياجات السوق المحلي.

وفيما يخص باحتياطي باللحوم والدواجن قال المصيلحي إن هناك تعاقدات تكفي 12 شهرا منهم لافتا إلى أن مصر تستورد نحو 45% من حجم استهلاكها من اللحوم متوقعا مع توفير العملة الأجنبية انخفاض أسعار اللحوم السودانية والبرازيلية، كما توقع تراجع أسعار الدواجن مع انخفاض أسعار الأعلاف.

وأكد توافر السلع للمواطنين و قيام الوزارة بضخ وتوفير السلع للمواطنين بأسعار تنافسية في معارض "اهلا رمضان"، لافتا إلى أن هناك اتجاه سياسي لزيادة عدد المعارض في إطار رفع العبء عن المواطنين وتلبيه احتياجاتهم لافتا إلى أنه سيتم افتتاح المعرض الرئيسي في صالة المشروعات الصغيرة والمتوسطة بمدينة نصر الأربعاء.

وتعليقا علي صفقة تطوير "راس الحكمة" قال وزير التموين، إنه اكبر مشروع استثماري في منطقة الشرق الأوسط وهو ليس مجرد فائدة مباشرة بالاستثمار أجنبي مباشر بقيمة 35 مليار دولار ولكن في القيمة المضافة الغير مباشرة سواء في تشغيل المصانع والشركات الغذائية فضلا عن توفير فرص عمل وجذب سياحة .

وأكد أن المشروع يعد تحركا من الدولة لتوفير العملة الصعبة والقضاء على السوق الموازية ،ما يساهم في توفير الخامات وزيادة المعروض وبالتالي تراجع الأسعار.

وتوقع تراجع أسعار الزيوت بمقدار انخفاض سعر الدولار في السوق الموازية بالإضافة إلى انخفاض فاتورة استيراد الأقماح والتى يتم استيراد نصف احتياجاتنا منها، مؤكدا أن توفير العملة المصنعين والمنتجين سيكون هناك تاثيرا مباشرا على انخفاض أسعار السلع وقد يكون الانخفاض سريعا وقد يستغرق بعض الوقت في دورة انتاج بعض السلع والتى تتراوح من 6 أسابيع إلى شهرين حتى ينعكس ذلك على المواطن.