جريدة الديار
الخميس 21 نوفمبر 2024 03:33 مـ 20 جمادى أول 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

من يمثل أمريكا في نهاية محطة انتخابات 2024؟

مع اقتراب موعد انتخابات أمريكا 2024، تزداد حدة التوقعات حول من سيتولى زمام الأمور في البيت الأبيض، ويترك بصمته على مسار التاريخ الأمريكي.

بينما تُخيل لنا صور الرؤساء السابقين، "الأفضل والأسوأ"، حكايات الماضي، يطرح استطلاع رأي مفاجئ من جامعة هيوستن الأمريكية اسم أحد المرشحين كـ "أسوأ رئيس" في تاريخ البلاد.

استطلاع هيوستن: مفاجأة مدوية

كشف استطلاع جامعة هيوستن، الذي شمل 154 مؤرخًا رئاسيًا، عن مفاجأة مدوية: فالمرشح الجمهوري في انتخابات 2024، دونالد ترامب، هو أسوأ رئيس مر على أمريكا على الإطلاق، بحصوله على تقييم تاريخي سلبي بلغ 11 نقطة فقط.

أفضل من حكم أمريكا

في المقابل، احتل الرئيس الأمريكي السابق أبراهام لينكولن المرتبة الأولى كأفضل رئيس على مر العصور، بتقييم 95 نقطة.

وقاد لينكولن البلاد في فترة حرجة من 1861 إلى 1865، حيث نجح في إلغاء العبودية وتوحيد البلاد.

وجاء في المركز الثاني الرئيس فرانكلين روزفلت، الذي شغل المنصب من عام 1933 حتى وفاته في عام 1945.

لعب روزفلت دورًا بارزًا في الأحداث العالمية خلال منتصف القرن العشرين، وحصل على تقييم 90 نقطة

مفاجأة ترامب: صراع التاريخ مع الحاضر

يُثير ظهور ترامب كـ "أسوأ رئيس" في استطلاع هيوستن العديد من التساؤلات.

فبينما يواجه ترامب تحديات قضائية وجنائية، يُظهر في بعض استطلاعات الرأي تقدمًا على منافسه الحالي جو بايدن.

تحديات الماضي والحاضر

يُواجه الرئيس الحالي جو بايدن تحديات كبيرة، من أزمة اقتصادية إلى تصاعد التوتر مع الصين. بينما يسعى ترامب للعودة إلى البيت الأبيض، حاملاً معه أفكاره المثيرة للجدل.

مستوى الذكاء بين الرؤساء:

يُثير موضوع مستوى الذكاء بين الرؤساء الأمريكيين نقاشًا هامًا. فبينما يُعتقد أن الذكاء العالي ضروري للنجاح في المنصب، يُظهر التاريخ أن بعض الرؤساء "متواضعي" الذكاء حققوا إنجازات عظيمة.

أمثلة:

يوليسيس جرانت: الرئيس صاحب أقل معدل ذكاء بين الرؤساء، حقق إنجازات هامة خلال ولايته، مثل قيادة جيش الاتحاد للانتصار في الحرب الأهلية الأمريكية.

من سيمثل أمريكا في نهاية محطة انتخابات 2024؟

في خضم صراع الرؤساء الأمريكيين، من التاريخ إلى الحاضر، يبقى السؤال: من سيمثل أمريكا في نهاية محطة انتخابات 2024؟ هل سيُكرر ترامب تجربته السابقة، أم سيُطيح به التاريخ؟