نحو النووي السلمي.. اتفاقية جديدة بين مصر وروساتوم
وقعت شركة "تفيل" التابعة لشركة الطاقة النووية الحكومية الروسية روساتوم، اتفاقيةً مع الحكومة المصرية لتوريد مكونات الوقود النووي منخفض التخصيب. ستُستخدم هذه المكونات لتشغيل المفاعل البحثي التجريبي الثاني (ETRR-2) في مصر، مما يُساهم في تطوير الأبحاث النووية والقدرات العلمية في البلاد.
تفاصيل الاتفاقية
ستُقدم شركة "تفيل" لمصر مكونات الوقود النووي منخفض التخصيب، بالإضافة إلى المنتجات المصنوعة من سبائك ومسحوق الألومنيوم واليورانيوم المستخدمة في عناصر وقود المفاعلات النووية. ومن المقرر أن يتم التسليم خلال العام الحالي، مما يُعزّز سرعة إنجاز المشاريع النووية في مصر.
أهمية الاتفاقية
تُعد هذه الاتفاقية خطوةً هامةً في مسار تطوير الطاقة النووية في مصر، وذلك من خلال:
تشغيل المفاعل البحثي التجريبي الثاني (ETRR-2): سيساهم هذا المفاعل في توسيع نطاق الأبحاث النووية في مصر، وتعزيز القدرات العلمية والتقنية في هذا المجال.
تعزيز التعاون النووي مع روسيا: تُعد روسيا من الدول الرائدة في مجال الطاقة النووية، وتُمثل هذه الاتفاقية فرصةً لتبادل الخبرات والتعاون في مجال الأبحاث النووية والتقنيات النووية المتقدمة.
تطوير الطاقة النظيفة: تُعد الطاقة النووية من مصادر الطاقة النظيفة التي تُساهم في تقليل اعتماد مصر على الوقود الأحفوري، وتُعزّز أمن الطاقة الوطني.
مشاريع الطاقة النووية في مصر
تُنفذ مصر حاليًا مشروع محطة الضبعة النووية بالتعاون مع روسيا، والتي ستُصبح أول محطة للطاقة النووية في مصر. وتتضمن الاتفاقية إنشاء 4 مفاعلات نووية بقدرة إجمالية 4.8 جيجاوات، ومن المقرر بدء تشغيل أول مفاعل في عام 2028.
تطوير الطاقة النووية في مصر
تُمثل الاتفاقية الجديدة بين مصر وروساتوم خطوةً هامةً في مسار تطوير الطاقة النووية في مصر. تُعزّز هذه الاتفاقية التعاون النووي بين البلدين، وتُساهم في تطوير الأبحاث النووية والقدرات العلمية في مصر، وتُقدم حلولًا نظيفةً لتحديات الطاقة.