جريدة الديار
السبت 19 أبريل 2025 09:08 مـ 21 شوال 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
حريق مأساوي في القليوبية: مصرع طفلين شقيقين في حريق شقة بقرية تل بني تميم إحالة تشكيل عصابي نسائي لترويج المخدرات في دمياط إلى المحاكمة حادث مروع في الدقهلية: مصرع 2 وإصابة 12 في انقلاب ميكروباص طهران وواشنطن: انتهاء الجولة الثانية من المحادثات النووية في روما وسط أجواء بناءة توفير سيارات لبيع الأسماك الطازجة بأسعار تنافسية في البحيرة بمناسبة أعياد الربيع وزيرة التنمية المحلية تشارك في احتفالية عيد القيامة المجيد بالكنيسة الإنجيلية مدبولي: جولات ميدانية تكشف عن نهضة صناعية واعدة وتفاؤل بين رجال الصناعة نسور الحضارة 2025: مصر والصين تطلقان تدريبات جوية مشتركة لتعزيز التعاون العسكري 53 منشأة طبية خاصة تغلق في البحيرة لمخالفتها الاشتراطات الصحية وفاة الربان مصطفى الميقاتي: شهيد الواجب في قناة السويس بالبحيرة رؤية مستقبلية للتعليم الفني: رئيس الوزراء يتفقد أعمال التطوير بمركز التدريب بالعاشر من رمضان نحو مشاركة سياسية فاعلة: انطلاق فعاليات تعزيز الوعي الانتخابي في مصر

الخارجية الفلسطينية: مجزرة رفح تؤكد عقلية الاحتلال الانتقامية ضد سكان غزة

اعتبرت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الاثنين، أن مجزرة الاحتلال في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، التي راح ضحيتها 100 شهيد ومئات المصابين دليل على صحة التحذيرات من المخاطر الكارثية لاجتياحها.

ووفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، أكدت الوزارة في بيان، صدر اليوم الإثنين، أن "هذه المجازر والأعداد الكبيرة من الشهداء والضحايا في صفوف المدنيين دليل آخر على صحة التحذيرات والتخوفات الدولية من النتائج الكارثية لتوسيع حرب الاحتلال، وتعميقها في رفح، وانعكاس مباشر للعقلية الانتقامية التي تسيطر على صناع القرار في إسرائيل أكثر مما هي عقلية تسعى (لتحقيق الانتصار)- حسب ادعاء نتنياهو".

وأدانت الخارجية الفلسطينية بأشد العبارات المجازر الجماعية التي تواصل قوات الاحتلال ارتكابها ضد المدنيين الفلسطينيين، والنازحين منهم، خاصة في مناطق وسط وجنوب قطاع غزة لليوم الـ129 على التوالي، هذا بالإضافة إلى أعداد كبيرة من المفقودين والمصابين بمن فيهم النساء والأطفال، في إمعان إسرائيلي رسمي في استهداف المدنيين، ونقل الحرب إلى منطقة رفح الممتدة بالسكان، لدفعهم إلى الهجرة ودوامة النزوح تحت القصف.

وأشارت الوزارة الفلسطينية إلى أنه في ظل ادعاء بنيامين نتنياهو التزام قواته بالقانون الدولي، وفي ظل التصعيد الحاصل في تصريحات أكثر من مسؤول إسرائيلي بشأن إطلاق النار بسهولة على المدنيين، التي كان آخرها ما صرح به الوزير المتطرف بن غفير، حين طالب الجيش بإطلاق النار على النساء والأطفال الذين يقتربون من الحدود، والتي وُجدت ترجمتها العملية في إعدام الشهيد رامي البطحة (35 عاما) بعشرين رصاصة، استقرت بجسده في بلدة بتير غرب بيت لحم.