جريدة الديار
الإثنين 23 ديسمبر 2024 08:42 صـ 22 جمادى آخر 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

في ذكرى وفاته.. لمحات من حياة الغائب الحاضر علاء ولي الدين

تحل اليوم الذكرى الحادية والعشرون لوفاة الفنان الكوميدي الراحل علاء ولي الدين ورغم حياته الفنية القصيرة إلا أنه ترك بصمة كبيرة في تاريخ السينما المصرية إلى الآن.

ولد علاء ولي الدين في ١١ أغسطس عام ١٩٦٣ قرية الجندية بمركز بني مزار بمحافظة المنيا.

كان جده الشيخ سيد ولي الدين مؤسس مدرسة في القرية أنشأها على نفقته الخاصة وظلت تعمل لأعوام إلى أن انتقلت إلى الجهات الحكومية أما والده سمير ولي الدين فكان ممثل ومدير عاماً لملاهي القاهرة.

تخرج علاء ولي الدين من مدرسة مصر الجديدة الثانوية العسكرية وفي عام 1985 حصل على شهادة بكالوريوس التجارة من جامعة عين شمس.

وبرز ولي الدين من خلال أدوار ثانوية في أفلام الفنان الكبير عادل إمام ومنها المنسي، بخيت وعديله، الإرهاب والكباب، النوم في العسل وغيرها ثم انطلق بعد ذلك وقام ببطولة عدة أفلام.

ساهم علاء في ظهور عدد من نجوم الساحة الفنية الحاليين أمثال الفنان أحمد حلمي والفنان كريم عبد العزيز والفنان محمد سعد، فشخصية "اللمبي" كان أول ظهور لها في فيلم الناظر وبعدها انطلق محمد سعد وأصبح نجم شباك.

من أبرز أعماله السينمائية عبود علي الحدود، الناظر، ابن عز.

ومن أهم أعماله المسرحية لما بابا ينام، حكيم عيون، الابندا.

ومن أعماله التليفزيون زهرة والمجهول، الزيني بركات، العائلة، يوميات ونيس وغيرها.

كما شارك علاء ولي الدين في كليب أغنية راجعين للنجم عمرو دياب مع العديد من النجوم ومنهم عزت أبو عوف، طلعت زين، حسين الإمام.

الجدير بالذكر أن آخر عرض سينمائي لعلاء ولي الدين كان ابن عز لكن آخر فيلم قام بتصويره ولم يكتمل تصويره نتيجة لوفاته هو فيلم عربي تعريفه للمخرج حازم الحديدي.

قال شقيق الفنان علاء ولي الدين، إن النجم الراحل اعتمر 5 مرات، وفي عمرته الأخيرة اشترى من الأراضي الحجازية «مسك» معين خاص بتغسيل الموتى، وأعطاه إلى شقيقه الأصغر خالد، وقال له: «خلى الحاجات دي معاك، ولما أموت غسلوني بيها».

وأوصى علاء ولي الدين شقيقه بضرورة استخدام هذه الأدوات في تغسيله وتجهيزه للدفن حال وفاته.

فارق علاء ولي الدين الحياة في ١١فبراير ٢٠٠٣ عن عمر يناهز ٣٩ عاما وكان يوافق آنذاك أول أيام عيد الأضحى وذلك جراء مضاعفات مرض السكري الذي كان يعاني منه.

دُفنَ علاء ولي الدين في مقبرته الخاصة في مدينة نصر، وفيها والدته وأخوه خالد، ثم قرّرَ معتز ولي الدين شقيق علاء أن ينقل قبور أخويه علاء وخالد ووالدته إلى مقابر العائلة في منطقة السيدة عائشة، وقال معتز إن «سعيه لنقل جثامين بقية العائلة في السيدة عائشة في مقابر جده الشيخ سيد علي ولي الدين جاء من حرصه على وضعهم جميعاً في مكان واحد".