في ذكرى رحيله الثانية.. لمحات من حياة الإعلامي وائل الإبراشي
تحل اليوم الذكرى الثانية لرحيل الإعلامي وائل الإبراشي، والذي ولد في 26 أكتوبر عام 1963 في مدينة شربين بمحافظة الدقهلية، وعمل صحفي بجريدة روز اليوسف ثُمَّ في صوت الأمة، قبل أن يستقيل منها سنة 2010.
آخر ما قدمه على شاشة التلفزيون كان برنامج "التاسعة" عقب نشرة التاسعة الإخبارية على القناة الأولى المصرية، بعد أن قدم لعام تقريباً برنامج "كل يوم" خلفاً لعمرو أديب على قناة أون سابقاً قدم وائل خلفاً للإعلامية منى الشاذلي برنامج "العاشرة مساءً" اليومي الذي بُث على قناة دريم؛ وكان مُقدماً لبرنامج "الحقيقة "على شاشة قناة دريم2.
اتُّهم في عهد الرئيس الراحل محمد حسني مبارك في 66 قضية نشر آخرها قضية التحريض على عدم تنفيذ قانون الضرائب العقارية ونال فيها البراءة بعد أيام من ثورة يناير.
سجل باسمه أكثر من سبق صحفي، مثل قضية لوسي أرتين، غرق عبّارة السلام، مقتل المجند سليمان خاطر، مذبحة بني مزار، سر عداء مبارك للفريق الشاذلي، معاناة مرضى الإيدز في مصر، أسباب اغتيال السادات، وسلسلة الهاربين في لندن، وتحقيقات اللاجئين في الجولان، تفجير كنيسة القديسين، التعذيب في السجون، مبادلة الجاسوس جبرائيل بـ 25 سجيناً مصرياً.
توفي الإعلامي وائل الإبراشي يوم الأحد 9 يناير عام ٢٠٢٢ عن عمر ناهز 58 عاما بعد صراع مع المرض، جراء إصابته بفيروس كورونا.