جريدة الديار
الثلاثاء 5 نوفمبر 2024 06:33 مـ 4 جمادى أول 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
إفتتاح معرض بداية لتنمية الأسرة ضمن المبادرة الرئاسية ”بداية”ولمدة 3 أيام فى البحيرة بتشريف رئيس الجمهورية..”القومي للأشخاص ذوي الإعاقة” يشارك في إفتتاح المنتدى الحضري العالمي في نسخته الـ 12 محمد صلاح فى مهمة صعبة مع ليفربول أمام ليفركوزن بـ دوري أبطال أوروبا وزارة الصحة تحذر من ”حقنة البرد”: تركيبة اجتهادية ليس لها أساس علمى وزيرة البيئة تشارك في الحوار رفيع المستوى حول المدن و أزمة تغير المناخ نتائج الانتخابات الأمريكية.. تعادل بين هاريس وترامب فى أصغر قرية أمريكية مفوض الأونروا: إسرائيل تنشر معلومات مضللة للإضرار بسمعة الوكالة القبض على المتهمين بسرقة تحف وكتب من شقة بالعجوزة الاستماع لأقوال المؤرخ ماجد فرج فى بلاغ سرقة تحف وكتب من شقته بالعجوزة غارات لجيش الاحتلال الإسرائيلى على المنطقة الصناعية بمحافظة حمص السورية كواليس وفاة سيدة وإصابة زوجها في حادث بالعجوزة محافظ البحيرة والقنصل الفرنسي تتفقدان معالم رشيد الأثرية والتاريخية ” صور ”

بسبب الذكاء الاصطناعي.. ”نيويورك تايمز” تقاضي شركة OpenAI ومايكروسوفت

يتزايد عدد برامج الذكاء الاصطناعي بسرعة كبيرة في الآونة الأخيرة، حيث تعمل الشركات على تطوير روبوتات الدردشة الخاصة بها والمدعمة بالذكاء الاصطناعي أو دمج قدراتها في خدماتها، ولكن هذه العملية أصعب بكثير مما تتخيل.

وذلك لأن تطوير نموذج الذكاء الاصطناعي لا يتطلب معرفة الأجهزة والبرمجيات فحسب، بل يتطلب أيضا تدريبه باستخدام مليارات المعلومات التي تم الحصول عليها من ملايين المصادر المختلفة.

ومع ذلك، فإن الوصول إلى هذه المعلومات لا يكون دائما سهلا ضمن الحدود القانونية، كما أوضحت الدعوى القضائية التي رفعتها صحيفة "نيويورك تايمز" ضد شركتي OpenAI مخترعة "تشات جي بي تي"، ومايكروسوفت، أبرز مستثمر فيها، بتهمة انتهاك حقوق الطبع والنشر.

نيويورك تايمز تتهم OpenAI ومايكروسوفت بشأن انتهاك حقوق الطبع والنشر

تدعي صحيفة "نيويورك تايمز" في الدعوي القضائية، أن الملايين من مقالاتها تم استخدامها دون إذن في تدريب نماذج اللغة مثل ChatGPT وMicrosoft Copilot، وإنهم قلقون بشأن التأثير على الصحافة لأن الذكاء الاصطناعي يمكنه إنشاء المحتوى بشكل أسرع بكثير من البشر.

وإذا استفاد الذكاء الاصطناعي من البيانات من منصات مثل صحيفة "نيويورك تايمز"، فقد يتسبب ذلك في ضرر مالي كبير لهذه المنشورات يقدر بملايين الدولارات.

وقالت المتحدثة باسم الصحيفة لوكالة "فرانس برس": "فإن مايكروسوفت وOpenAI استخدمتا عملنا لتطوير وتسويق منتجاتهما للذكاء الاصطناعي بدون إذن الصحيفة"، وتقدر الصحيفة الأضرار التي لحقت بها "بمليارات الدولارات".

وأضافت: "يعتمد الذكاء الاصطناعي التوليدي الخاص بالمتهمين على نماذج تعليمية ضخمة تم إنشاؤها عن طريق نسخ واستخدام الملايين من مقالات الصحيفة المحمية بحقوق الطبع والنشر".

وذكرت الشركة أنها اتصلت بكل من OpenAI ومايكروسوفت، في محاولة للتفاوض معهم من أجل تلقي تعويض مقابل استخدام مضمونها لكنها لم تتمكن من التوصل إلى اتفاق.

وعلى الرغم من التقدم الذي لا يمكن وقفه في تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، فإن صحيفة نيويورك تايمز محقة بشأن جوانب معينة، أولا، يعد استخدام المحتوى المحمي بحقوق الطبع والنشر لأغراض تجارية أمرا غير قانوني، وعلاوة على ذلك، يشكل المحتوى منخفض الجودة الذي أنشأه الذكاء الاصطناعي تهديدا حقيقيا للصحافة.

وفي حين أن محركات البحث مثل "جوجل" تعطي الأولوية للمحتوى الأصلي، فقد يكون من الصعب التمييز بين الذكاء الاصطناعي والمحتوى الذي يصنعه الإنسان، ويشكل الذكاء الاصطناعي تهديدا لمختلف المهن، حيث تبدو الصحافة واحدة من أكثر المهن عرضة للخطر، وبطبيعة الحال، فإن ما يخبئه المستقبل يظل غير مؤكد في الوقت الراهن.