جريدة الديار
الإثنين 23 ديسمبر 2024 11:03 صـ 22 جمادى آخر 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

الإتحاد العربي للتنمية المُستدامة يعقد مؤتمراً لبحث الإستغلال الأمثل للثروات التعدينية في الوطن العربي

إفتتح الإتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئة اليوم ولمدة يومين المؤتمر الثالث عشر تحت عنوان "الثروة المعدنية في الوطن العربي آفاق اقتصادية وتحديات بيئية"، وذلك تحت رعاية جامعة الدول العربية.

أكد الدكتور أشرف عبد العزيز رئيس المؤتمر وأمين عام الإتحاد العربي للتنمية المُستدامة، أن من أهم التحديات أمام الإستغلال الأمثل لثورتنا التعدينية هي محدودية المعلومات والخوف من الآثار البيئية ومطالبات بضرورة البحث في إزالة المعوقات أمامها بما يضمن إستخدامها الرشيد وتسليط الضوء على الثروة المعدنية لضمان الإستخدام الأمثل للثروات المعدنية وسُبل الشراكة بين دول الوطن العربي والمجتمع المدني وتحقيق الكفاءة الإقتصادية المناسبة لقوة الدول العربية الكبيرة والمتنوعة في مجال الثروات التعدينية .

فيما أوضح المستشار نادر كمال جعفر رئيس الإتحاد العربي للتنمية والبيئة، أن تعزيز التنمية المُستدامة في مجال التعدين في الدول العربية يتطلب الإستفادة من خلال خبراء الدول العربية في إستغلال تلك الثروات التعدينية وفتح الأبواب أمام الشركات الأجنبية للإستثمار وتحويلها إلى فرص حقيقية تنهض باقتصاديات الوطن العربي وخصوصا السيليكا والفوسفات والرمال البيضاء المُنتشرة في سواحل مصر وفى كل دول البحر الأحمر وشمال إفريقيا، مُشيرًا إلى أن أكثر من ٩٠% من بلادنا العربية صحراء لذا علينا الإستغلال الأمثل للرمال الكربونية والطفلة الكربونية والزنك بالقصير والصحراء الشرقية وعلينا الاستفادة القصوى من مواردنا من خلال إنشاء عدد من المعاهد والكليات لتخريج شباب متخصصين في هذا المجال وإنشاء مجتمعات عمرانية جديدة ويكفى أننا ننتج ١٨ مليون طن و2حديد في الوطن العربي كما نحتاج إلى صناعات تكميلية للإستفادة من تلك الثروات.

في ذات السياق أشار المهندس أسامة كمال الرئيس الشرفي للمؤتمر ووزير البترول السابق إلى ضرورة تطوير مجال التعدين في الدول العربية وإذا كان البترول مهم فإن الإستدلال على الأماكن التي توجد بها ثروات المعدنية وتهتم بها الدول العربية أيضًا ضرورة ويكفي أن الوطن العربي يساهم بإنتاج ٥٥ مليون طن من الفوسفات والذي يمثل نصف النسبة العالمية من الإنتاج.