جريدة الديار
الأربعاء 17 ديسمبر 2025 10:38 صـ 27 جمادى آخر 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
محافظ الدقهلية يتابع انتظام العمل باللجان الانتخابية في جولة الإعادة عبر الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة تعرف علي ما قاله والد أصغر ضحايا غرق مركب اليونان «التسامح وقبول الآخر في الأديان » لقاء حواري بالإسكندرية محافظ الجيزة يتفقد موقع سوق «اليوم الواحد» بهضبة الأهرام تمهيدًا لافتتاحه السبت المقبل رفع ١٠٠٠ متر مكعب نواتج تطهير في المرحلة الأولى بميناء البرلس ”قناة السويس على أعتاب العودة: الملاحة العالمية تترقب 2026” الذهب على أعتاب القمة التاريخية: التضخم الأميركي والتوترات الجيوسياسية يعيدان رسم خريطة الملاذات الآمنة رئيس محكمة النقض رئيس مجلس القضاء يترأس وفد قضاة محكمة النقض المشارك في مؤتمر الأمم المتحدة الخاص بمكافحة الجرائم السيبرانية ضد المرأة” بيطري الاسماعيلية يواصل تحصين الكلاب الحرة والتوعية بمخاطر السعار حصار فنزويلا يوقظ أسعار النفط: ارتداد مؤقت أم بداية موجة جديدة؟ أسعار الذهب اليوم الأربعاء ماذا بعد ان وصلت مفاوضات سدّ النهضة مع إثيوبيا إلى طريق مسدود

الإتحاد العربي للتنمية المُستدامة يعقد مؤتمراً لبحث الإستغلال الأمثل للثروات التعدينية في الوطن العربي

إفتتح الإتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئة اليوم ولمدة يومين المؤتمر الثالث عشر تحت عنوان "الثروة المعدنية في الوطن العربي آفاق اقتصادية وتحديات بيئية"، وذلك تحت رعاية جامعة الدول العربية.

أكد الدكتور أشرف عبد العزيز رئيس المؤتمر وأمين عام الإتحاد العربي للتنمية المُستدامة، أن من أهم التحديات أمام الإستغلال الأمثل لثورتنا التعدينية هي محدودية المعلومات والخوف من الآثار البيئية ومطالبات بضرورة البحث في إزالة المعوقات أمامها بما يضمن إستخدامها الرشيد وتسليط الضوء على الثروة المعدنية لضمان الإستخدام الأمثل للثروات المعدنية وسُبل الشراكة بين دول الوطن العربي والمجتمع المدني وتحقيق الكفاءة الإقتصادية المناسبة لقوة الدول العربية الكبيرة والمتنوعة في مجال الثروات التعدينية .

فيما أوضح المستشار نادر كمال جعفر رئيس الإتحاد العربي للتنمية والبيئة، أن تعزيز التنمية المُستدامة في مجال التعدين في الدول العربية يتطلب الإستفادة من خلال خبراء الدول العربية في إستغلال تلك الثروات التعدينية وفتح الأبواب أمام الشركات الأجنبية للإستثمار وتحويلها إلى فرص حقيقية تنهض باقتصاديات الوطن العربي وخصوصا السيليكا والفوسفات والرمال البيضاء المُنتشرة في سواحل مصر وفى كل دول البحر الأحمر وشمال إفريقيا، مُشيرًا إلى أن أكثر من ٩٠% من بلادنا العربية صحراء لذا علينا الإستغلال الأمثل للرمال الكربونية والطفلة الكربونية والزنك بالقصير والصحراء الشرقية وعلينا الاستفادة القصوى من مواردنا من خلال إنشاء عدد من المعاهد والكليات لتخريج شباب متخصصين في هذا المجال وإنشاء مجتمعات عمرانية جديدة ويكفى أننا ننتج ١٨ مليون طن و2حديد في الوطن العربي كما نحتاج إلى صناعات تكميلية للإستفادة من تلك الثروات.

في ذات السياق أشار المهندس أسامة كمال الرئيس الشرفي للمؤتمر ووزير البترول السابق إلى ضرورة تطوير مجال التعدين في الدول العربية وإذا كان البترول مهم فإن الإستدلال على الأماكن التي توجد بها ثروات المعدنية وتهتم بها الدول العربية أيضًا ضرورة ويكفي أن الوطن العربي يساهم بإنتاج ٥٥ مليون طن من الفوسفات والذي يمثل نصف النسبة العالمية من الإنتاج.