جريدة الديار
الجمعة 22 نوفمبر 2024 01:35 مـ 21 جمادى أول 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

تطورات متحور كورونا الجديد.. والصحة ترد

يبدو أن العالم أصبح على موعد مع دخول فصل الشتاء لظهور فيروس كورونا الذى ينشط بشكل كبير فى فصل الشتاء عنه فى أى فصل آخر، وتزداد المخاوف خلال الشتاء من انتشار فيروس كورونا مع انتشار فيروسات البرد والإنفلونزا.

وفي هذا الصدد، أعلنت منظمة الصحة العالمية، أمس السبت، ارتفاع الإصابات بفيروس كوفيد 19 عالميا خلال شهر، بنسبة 52% بنحو مليون حالة.

مليون حالة كورونا خلال شهر

وصنفت منظمة الصحة العالمية، متحور كورونا الجديد JN.1، بأنه نوع منفصل مثير للاهتمام، مشيرة إلى أن الأدلة الحالية تظهر أن مخاطره على الصحة العامة كانت منخفضة.

وحسب وكالة "رويترز" للأنباء، قال خبيران على الأقل حول هذا المتحور، إنه على الرغم من أن هذه السلالة يمكن أن تتهرب من الجهاز المناعي وتنتقل بسهولة أكبر من السلالات الأخرى المنتشرة حاليًا، إلا أنها لم تظهر أي علامات على مرض أكثر خطورة.

وذكر أندرو بيكوش، عالم الفيروسات في كلية جونز هوبكنز بلومبرج للصحة العامة، أنه على الرغم من أنه قد يكون هناك المزيد من حالات الإصابة مع هذا المتحور، إلا أن JN.1 لا يشكل خطرًا أكبر.

وتم تصنيف JN.1 سابقًا على أنه متحور مثير للاهتمام بوصفه جزءًا من سلالته الأصلية BA.2.86، لكن منظمة الصحة العالمية صنفته الآن كمتحور منفصل.

وأوضحت الصحة العالمية أن اللقاحات الحالية لا تزال تحمي من الاعتلال الشديد والوفاة الناجمة عن متحور JN.1 وغيره من المتحورات السارية لفيروس كورونا -19.

تحذير الصحة العالمية من الانتشار

وأكدت منظمة الصحة العالمية أنها تراقب وترصد البيانات، وستحدث تقييم مخاطر متحور JN.1 حسب الحاجة، وهذا يعكس عدم الحاجة للقلق واتخاذ الدول إجراءات الحظر.

وحذر الإعلامي عمرو أديب من متحور كورونا الجديد، خاصة بعد رفع منظمة الصحة العالمية تصنيف متحور كورونا الجديد إلى "مثير للاهتمام"، لافتًا إلى أن هناك إصابات بفيروس كورونا الجديد صعبة للغاية.

وقال، خلال مداخلة برنامج "الحكاية"، على قناة "إم بي سي مصر"، إن الوقاية خير من العلاج، والفيروس الجديد واسع الانتشار، وهذا الفيروس حتى الآن لم يأت لمصر، ولكنه موجود في أمريكا، وبمجرد قدوم شخص في الطيارة "وينزل يعطس عطستين الدنيا تبقى حلويات".

وتابع: "يجب أن نكون حذرين خلال الفترة المقبلة لعدة أسباب، ومنها حديث الصين للمواطنين بعدم القلق وإعلان بريطانيا عن وجود مرض قوي غير معروف، وإصابة الأطفال في الجزء العلوي، وحديث منظمة الصحة العالمية عن الفيروس الجديد، يبقى اللى مش بيشوف من الغربال يبقى أعمى".

من جانبه، كشف الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة، أن منظمة الصحة العالمية أعلنت في مايو الماضي انتهاء وباء كورونا، استنادًا إلى نقص حالات الوفيات والإصابات جراء الإصابة بالفيروس، وأصبح فيروس كورونا ومتحوراته ضمن الفيروسات التنفسية التي نتعامل معها باستمرار.

إصابات بمتحور كورونا الجديد

وقال عبد الغفار، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو أديب ببرنامج “الحكاية”، عبر فضائية "mbc مصر"، الجمعة الماضي، إنه في فصل الشتاء معتاد انتشار الفيروسات التنفسية، وفي نفس الوقت من العام الماضي يزداد معدل الإصابة بالفيروسات التنفسية على مستوى العالم، وما هو ملاحظ أن هذه الزيادة لا تختلف ولا تزيد عن العام الماضي.

وأوضح أن “المتحور الجديد يعتبر أكثر انتشارًا، وما زلنا نتعامل معه مثل الفيروسات التنفسية، وحتى اللحظة لم يتم رصد إصابات بمتحور كورونا داخل مصر”، لافتًا إلى أن 90% من الإصابات تعالج دون تدخلات علاجية عنيفة.

من جانبه، قال الدكتور خالد أمين، عضو النقابة العامة للأطباء، إنه في بداية الدراسة يجب الحذر الشديد من التجمعات والعمل على أخذ التطعيم للمعلمين والعاملين بالمدارس وارتداء الكمامة بصورة صحيحة وغسل اليدين بصفة مستمرة.

وأضاف أمين، أنه من المتوقع أن يكون هناك زيادة في عدد حالات الإصابة بكورونا في فصل الشتاء، ولكن مع التطعيم ستكون حدة المرض أقل.

وأوضح أن الأمر اختلط بين فيروس كورونا والإنفلونزا والبرد العادي في فصل الشتاء بسبب تشابه الأعراض، ولكن يفضل التطعيم ضد الإنفلونزا بجانب تطعيم كورونا.

ولا تزال حالات الإصابة بالمتحور الجديد من فيروس كورونا تزداد مع تزايد القلق، وأصبح متحور "JN.1"، هو الأكثر انتشارًا في البلاد، بحسب «رويترز».

وتشير التقديرات إلى أن المتحور ينتشر بشكل كبير من شخص إلى آخر، وهو أكثر فاعلية في الهرب من الجهاز المناعي، وذلك مقارنة بمتحورات كورونا الأخرى.

أعراض المتحور الجديد

المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، قالت إن متحور كورونا الجديد في أمريكا، تسبب في زيادة حالات العدوى.

وأضافت أن اللقاحات والاختبارات والعلاجات الحالية لا تزال تعمل بشكل جيد ضد المتحور.

وكانت منظمة الصحة العالمية، حذرت من متحور فيروس كورونا الجديد، وصنفته على أنه مثير للاهتمام، بالتزامن مع زيادة انتشار المتحور الجديد عدد من بلدان العالم بسرعة فائقة، ما أثار قلقا كبيرا.

ومتحور فيروس كورونا JN.1 هو نسخة جديدة متحورة من «BA.2.86»، كما يتكون من 20 طفرة على بروتين سبايك.

وأصدرت منظمة الصحة العالمية بيانا حول سرعة انتشار المتحور الجديد لفيروس كورونا "JN.1"، وفى السطور التالية نعرض عددا من الحقائق عن هذا المتحور، حسب موقع timesofindia، ومنها:

1- شديد العدوى

يخترق المتحور الجديد JN.1 أجهزة الجهاز المناعي، وذلك وفقًا لموقع الجمعية الطبية الأمريكية.

2- تصنيف منظمة الصحة العالمية

صنفت منظمة الصحة العالمية متحور فيروس كورونا الجديد JN.1 على أنه نوع مختلف ويتطلب الاهتمام، مع الأخذ في الاعتبار أنه سريع الانتشار، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، فإن مثل هذه السلالات تثير قلقًا للبلدان للتحقيق فيها والبحث عنها.

3- مخاطر صحية منخفضة

وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، لا يشكل متحور كورونا JN.1 تهديدًا خطيرًا للصحة العامة.

وقالت منظمة الصحة العالمية استناداً إلى الأدلة المتاحة، إن المخاطر الإضافية على الصحة العامة العالمية التي يشكلها JN.1 تم تقييمها حالياً على أنها منخفضة.

4- أعراض JN.1

بعض أعراض متحور كورونا JN.1 هي: السعال، والتهاب الحلق، والاحتقان، وسيلان الأنف، والعطس، والتعب، والصداع، وآلام العضلات، وتغيير حاسة الشم والتذوق، وهذه العلامات تشبه إلى حد كبير أعراض الإنفلونزا الموسمية، لذا يجب توخي الحذر.

5- من هم الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة

الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بـJN.1 هم كبار السن، أو الذين يعانون من ضعف المناعة.

6- الوقاية

تشمل بعض الإجراءات الوقائية التي يمكن اتخاذها، وهي ارتداء الكمامة، والحفاظ على المسافة الاجتماعية، ومتابعة نظافة اليدين، وأخذ لقاح فيروس كورونا.

إجراءات حكومية لمواجهة الفيروس

وسوف نرصد لكم إجراءت حكومية لمواجهة فيروس كورونا، وجاءت الصلاحيات الجديدة كالآتي:

- تعطيل الدراسة بالمدارس والجامعات والمعاهد والمؤسسات التعليمية كليا أو جزئيا.

- تعطيل العمل بالوزارات ومصالحها والإدارات المحلية والشركات كليا أو جزئيا.

- تأجيل سداد مقابل خدمات الكهرباء والغاز والمياه، أو تقسيطها.

- تقسيط الضرائب أو مد آجال تقسيطها 3 أشهر قابلة للتجديد.

- حظر الاجتماعات والمواكب والتظاهر والاحتفالات وأشكال التجمعات.

- إلزام القادمين للبلاد من الخارج بالخضوع لإجراءات الحجر الصحي.

- حظر تصدير بعض السلع والمنتجات خارج البلاد.

- وضع قيود على تداول بعض السلع والمنتجات أو نقلها أو بيعها.

- تحديد سعر بعض الخدمات أو السلع أو المنتجات.

- تقرير مساعدات مالية أو عينية للأفراد والأسر والقطاعات المتضررة.

- إلزام بعض أو كل المستشفيات الخاصة والمراكز الطبية والمعامل بالعمل بكامل أطقمها.

- تخصيص مقر بعض الأماكن المملوكة للدولة لتجهيزها كمستشفيات ميدانية.

- فرض الرقابة على أعمال المختبرات فيما يتعلق بالتعامل مع المواد البيولوجية.

- دعم للبحوث العلاجية، والحفاظ على منظومة الرعاية الصحية واستمراريتها.

- تحديد طريقة وقواعد جمع التبرعات المالية والعينية لمواجهة الحالة الطارئة.