علي جمعة يحذر من عاقبة هذا التصرف
قال الدكتور علي جمعة عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن هناك فعل يقع فيه البعض سواء بقصد أو بدون قصد، يعتبر في حد ذاته معاداة لنعم الله على الإنسان، وذلك لما ورد عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه، قال: لا تعادوا نعم الله؛ قيل له: ومن يعادي نعم الله؟ قال: الذين يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله، يقول الله في بعض الكتب: الحسود عدو نعمتي، متسخط لقضائي، غير راض بقسمتي.
علاج الحسد
وأضاف الدكتور علي جمعة في تدوينة له عبر صفحته الرسمية بالفيسبوك قائلا: أن السحر والحسد موجودان في الكتب المقدسة كلها ونرى لهما تأثيرا سلبيا أو طاقة سلبية، موضحا أن السحر والحسد لهما أثر وهو تأثير الشيطان ولكن له علاج بسيط جدا وهو ذكر الله لأن كيد الشيطان ضعيف.
وأوضح جمعة أن المحسود عليه قراءة الفاتحة والمعوذتين، وآية الكرسي، والذكر بصفة عامة، كما يمكن أن يقول "اعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق".
وأشار إلى أن الحسد من الأمراض العظيمة للقلوب، ومداواتها يحتاج إلى العلم والعمل.
وتابع: لا يجوز للمسلم أن يسيء الظن بأخوته، ويتهمهم بأنهم حسدوه، بل يجب أن يكثر من الذكر حتى يكون في حصن حصين من ذلك.
حقيقة إمكانية علاج المحسود بماء وضزء الحاسد
ما صحة أخذ وضوء الحاسد وسكبه على المحسود لإزالة الحسد؟ سؤال أجاب عنه الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق.
وأجاب الدكتور علي جمعة عن السؤال قائلا: إن موضوع أخذ وضوء الحاسد وسكبه على المحسود لإزالة الحسد له سند صحيح والسنة أمرتنا بهذا.
وأضاف علي جمعة، خلال فيديو مسجل له عبر صفحته الرسمية، أننا أمام أمرين، الأول إن المحسود قد عرف العائن، وهذا العائن غير مصمم على الخطيئة، فيجعله يتوضأ ويأخذ هذا الوضوء ويستحم به المعيون، فنجده يقوم فورا، ويشفى من العين وليس هناك أي تأخر.
وأشار إلى أن الحالة الثانية أن الشخص لا يعلم المعيون “الذي حسده" فعلى الإنسان أن يقرأ دائما المعوذتين وآية الكرسي ويذكر الله ويستغفر 100 مرة، وسيفك عنه هذا الحسد.
وكشف علي جمعة عن أن أمر أخذ مياه وضوء الحاسد لكي يغتسل بها المحسود، يجعل هذا الحاسد لا يستطيع حسده مرة أخرى، فهو يعالج العاين والمعيون.