جريدة الديار
الإثنين 23 ديسمبر 2024 12:25 صـ 21 جمادى آخر 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

وزيرة البيئة ونظيرها الكندي يبدأن الجولة الثانية من مفاوضات تمويل المناخ

بدأت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة ونظيرها الكندي السيد ستيفن جيلبولو، اليوم الجولة الثانية من المفوضات حول تمويل المناخ، وذلك ضمن فعاليات مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ COP28، المقام بمدينة اكسبو دبي بالإمارات العربية، خلال الفترة من ٣٠ نوفمبر حتى ١٢ ديسمبر ٢٠٢٣

وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد، أن هذا يأتي إستكمالا للزخم المحقق خلال الجولة الأولى للتفاوض التي إستمرت على مدار اليوم أمس، وتم إبلاغ نتائجها للجلسة العامة في نهاية اليوم، حيث شهدت النقاش حول ٤ موضوعات متعلقة بالتمويل، وهي الهدف بعيد المدى لتمويل المناخ والهدف الكمي الجمعي الجديد لتمويل المناخ، والمادة 2.1c المعنية بتدفق التمويل بالإضافة إلى تمويل التكيف.

وأوضحت الدكتورة ياسمين فؤاد، أن الجولة الثانية ستستكمل التفاوض حول هذه الموضوعات للخروج بمسودة بدائل للتوافق حولها، لتقديمها لرئاسة مؤتمر المناخ COP28، تمهيدًا لوضعها فى النص النهائي لمخرجات المؤتمر.

وكانت سكرتارية الإتفاقية الإطارية للأمم المتحدة لتغير المناخ، قد أعلنت إختيار الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة المصرية، من قبل الدكتور سلطان الجابر الرئيس المعين لمؤتمر الأطراف لتغير المناخ القادم COP28، للرئاسة المشتركة مع نظيرها ستيفن جيلبولت Steven Guilbeault - وزير البيئة وتغير المناخ الكندي - لتيسير المفاوضات الخاصة بتمويل المناخ وآليات التنفيذ "نقل التكنولوجيا - بناء القدرات" لمؤتمر المناخ COP28، ضمن إختيار مجموعة من الفرق الثنائية من الوزراء والمسئولين لقيادة التفاوض حول عدد من الموضوعات المُلحة لأجندة المناخ.

تتولى وزيرة البيئة المصرية ونظيرها الكندي، مهمة تسيير المشاورات غير الرسمية مع مختلف الأطراف لتسهيل مهمة الوصول إلى إتفاق عالمي حول الموضوعات الأكثر إلحاح المُتعلقة بآليات التنفيذ، كموضوعات تمويل الهدف العالمي الكمي الجديد للتمويل، ومضاعفة التمويل الخاص بالتكيف، وإعادة هيكلة عمل بنوك التنمية مُتعددة الأطراف ومؤسسات التمويل الدولية بالإضافة إلى آليات التنفيذ الأخرى كنقل التكنولوجيا من الدول المتقدمة إلى الدول النامية وكذلك بناء القدرات للدول النامية للتعامل مع قضية تغير المناخ.