ضبط عصابة تشكيل أكاديمية وهمية: النصب بين أيدينا والأمن يكشف الفساد
انتشرت فى الاونة الاخيرة عدد متزايد من الإعلانات حول أكاديميات تمنح شهادات في مجالات متنوعة، لكن سرعان ما تبدى الكثير منها ككيانات لا أساس لها في الواقع في هذا السياق، أفشل القطاع الأمني تحت إشراف اللواء محمود أبو عمرة، مساعد وزير الداخلية، عمليات عصابية تخصصت في النصب والاحتيال، عبر إدارة كيان تعليمي وهمي يمنح شهادات مزورة.
الكشف عن العملية
في عملية نوعية نجحت فيها الأجهزة الأمنية، تم ضبط 4 أشخاص، ثلاثة منهم لديهم سوابق جنائية، يديرون تشكيل عصابي متخصص في النصب والاحتيال، قاموا بتأسيس أكاديمية وهمية بدون ترخيص، تتخذ مقرًا في إحدى المناطق، وذلك بهدف خداع الراغبين في العمل في مجال التمريض.
تفاصيل العملية
بعد تحقيقات معمقة، كشفت المعلومات والتحريات عن قيام هؤلاء بتسليم شهادات وكارنيهات مزورة تتيح للمتضررين تغيير مهنهم ببطاقات الرقم القومي مقابل مبالغ مالية. وقد تم العثور بحوزتهم على معدات مستخدمة في التزوير وأصول لشهادات ومستندات مزورة تتعلق بجهات حكومية مختلفة.
التحقيق والاعتراف
وفي مواجهة الجناة، اعترفوا بممارستهم الأنشطة الإجرامية والتزوير باستخدام الأجهزة والأدوات المضبوطة، تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لمحاسبتهم.
تبرز هذه العملية الناجحة جهود الأمن في مواجهة التحديات المتزايدة للفساد والاحتيال. يعكس ضبط هذه العصابة الحاجة الملحة إلى مراقبة صارمة ورصد دائم للكيانات التعليمية، لضمان نزاهة وجودة التعليم وحماية حقوق المواطنين.